۱۴۳.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :إنّما يجتمع ۱ الناس بالرضا والسخط ، فمن رضيَ أمرا فقد دخل فيه ، ومن سخط فقد خرج منه ۲ .
۱۴۴.عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال :رُفع إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله قومٌ في بعض غزواته فقال : مَن القوم ؟ فقالوا : مؤمنون يا رسول اللّه ، قال : وما بلغ من إيمانكم ؟ قالوا : الصبرُ عند البلاء ، والشكرُ عند الرخاء ، والرضا بالقضاء ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : حُلماء عُلماء كادوا من الفقه أنْ يكونوا أنبياء ، إن كنتم كما تصفون فلا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تجمعوا ما لا تأكلون ، واتّقوا اللّه الّذي إليه تُرجعون ۳ .
۱۴۵.عن عليّ بن الحسين عليه السلام قال :الصبرُ والرضا عن اللّه رأسُ طاعة اللّه ، ومَن صَبر ورضيَ عن اللّه فيما قضى عليه فيما أحبّ أو كره لم يقض اللّه له فيما أحبّ أو كره إلاّ ما هو خير له ۴ .
۱۴۶.دخل بعض أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام في مرضه الّذي توفّى فيه إليه وقد ذبل فلم يبق إلاّرأسه فبكى ، فقال :لأيّ شيءٍ تبكي ؟ فقال : لا أبكي وأنا أراك على هذه الحال ؟ ! قال : لا تفعل فإنّ المؤمن تعرّض كلّ خيرٍ ؛ إنْ قطع أعضاؤه كان خيرا له ، وإنْ ملك ما بين المشرق والمغرب ۵ كان خيرا له ۶ .
۱۴۷.عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال :شُكرُ كلّ نعمةٍ الورع عن محارم اللّه ۷ .
۱۴۸.عن أبي جعفر عليه السلام قـال :كـان رسـول اللّه صلى الله عليه و آله عند عائشـة ليلتها ، قالـت :
1.في نسخة ألف و ب «يجمع» .
2.المحاسن : ۱ / ۴۰۸ / ۹۲۷ وفيه «سخطه» بدل «سخط» ، البحار : ۶۸ / ۱۵۸ / ۷۵ .
3.الكافي : ۲/۴۸/۴ ، التمحيص : ۶۱/۱۳۷ ، التوحيد : ۳۷۱ / ۱۲ ، معاني الأخبار : ۱۸۷ / ۱۶ ، الخصال : ۱۴۶ / ۱۷۵ ، البحار : ۶۴/۲۸۴/۷ .
4.الكافي : ۲ / ۶۰ / ۳ ،التمحيص : ۶۰ / ۱۳۲ ، البحار :۶۸ / ۱۵۸ / ۷۵ .
5.في الأصل «الشرق والغرب» .
6.البحار :۷۱ / ۱۰۹ / ۷۵ .
7.معاني الأخبار : ۲۵۱ / ۲ ، البحار : ۶۸ / ۵۵ / ۸۶ .