الْخاسِرينَ» 12 .
۱۵۱.عن أبى عبداللّه عليه السلام قال :بعث عيسىَ بن مريم رَجلَين مِن أصحابه في حاجةٍ ، فرجع أحدهما مثل الشنّ ۳ البالي ، والآخر شَحما وسَمينا ۴ ، فقال للّذي مثل الشِنّ : ما بلغ منك ما أرى ؟ قال : الخوف من اللّه ، وقال للآخر السمين : ما بلغ بك ما أرى ؟ فقال : حُسن الظنّ باللّه ۵ .
۱۵۲.عنه عليه السلام قال :قال النبيّ داود عليه السلام ۶ : ياربّ ما آمنَ بك ۷ مَن عرفك فلم يحسن الظنّ بك ۸ .
۱۵۳.من كتاب روضة الواعظين :قال ۹ : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا يموتنّ أحدكم إلاّ وهو يحسن الظنّ باللّه ، فإنَّ حُسن الظنّ باللّه ثَمَنُ الجنّة ۱۰ .
۱۵۴.ومن سائر الكتب :عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : كان في زمن موسىَ بن عمران عليه السلام رجلان في الحبس فاُخرجا ، فأمّا أحدهما فسَمنٌ ۱۱ وغَلظٌ وأمّا الآخر فنَحلٌ وصار مثل الهدبة ۱۲ فقال موسى بن عمران عليه السلام للمسمن : ما الّذي أرى بك من حُسن الحال في بدنك ؟ قال : حسنُ الظنّ باللّه ، وقال للآخر : ما الّذي أرى بك من سوء الحال في بدنك ؟ قال : الخوف من اللّه ،
1.فصّلت (۴۱) : ۲۳ .
2.تفسيرالقمّي : ۲/۲۶۵ ، ثواب الأعمال : ۲۰۷ ، جامع الأخبار : ۲۶۴/۷۱۳ ، البحار : ۶۷ / ۳۹۴ / ۶۴ .
3.الشنّ : ضدّ السمين ، المهزول ، القربة الباقية . (القاموس : ۱۵۶۱) .
4.في نسخة ألف «سمنا» .
5.البحار : ۶۷ / ۴۰۰ / ۷۴ .
6.في نسخة ألف «داود النبي» .
7.ليس في نسخة ألف «بك» .
8.فقه الرضا عليه السلام : ۳۶۰ ، جامع الأخبار : ۲۶۴ / ۷۱۴ ، البحار : ۶۷ / ۳۹۴ / ۶۴ .
9.ليس في نسخة ألف «قال» .
10.أمالي الطوسي : ۳۹۸ ، روضة الواعظين : ۵۰۳ ، البحار : ۶۷ / ۳۸۵ / ۴۶ .
11.في نسخة ألف «سمن» .
12.الهدبة : ما على أطراف الثوب من الخيوط السائبة . (الصحاح : ۱ / ۲۳۷) .