كتمت عليّ شيئا قطّ ؟ فبقيت أذكر ^۱ ، فلمّا رأى ما بي قال : أمّا ما حدّثتَ به أصحابك فلا بأس به ، إنّما الإذاعة أن تُحدّث به غير أصحابك ^۲ .

۱۸۰.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :كظمُ الغيظ عن العدوّ في دولاتهم تقّيةٌ وحرزٌ لمن أخذ بها ، وتحرّزٌ من التعريض للبلاء في الدنيا ^۳ .

۱۸۱.عن ابن مسكان قال :قال أبو عبداللّه عليه السلام : إني لأحسِبُك إذا شُتِمَ عليٌّ عليه السلام بين يديك إن تستطع أن تأكل أنف شاتِمِهِ لَفَعَلتَ ، فقلتُ : إي واللّه جُعِلتُ فداك إنّي لهكذا وأهل بيتي ، قال : فلا تفعل ، فو اللّه لربّما سمعت من شتم عليّا وما بيني وبينه إلاّ اُسطوانةٌ فأستتر بها ، فإذا فرغتُ من صلاتي أمرّ به فاُسلّم عليه واُصافحه ^۴ .

۱۸۲.عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه تبارك وتعالى :«وَيَقْتُلونَ الأنْبياءَ بِغَيرِ حقٍ»^۵ . قال : أما واللّه ما قتلوهم بالسيوف ولكن أذاعوا سرّهم وأفشوا عليهم فقتلوا ^۶ .

۱۸۳.من كتاب صفات الشيعة :قال أبو عبداللّه عليه السلام : ليس من شيعة عليٍّ من لا يتّقي ^۷ .

۱۸۴.من كتاب التّقيّة للعيّاشي :قال الصادق عليه السلام : لا دين لمن لا تقيّة له ، وإنّ التّقيّة لأوسع ممّا ^۸ بين السّماءالأرض ^۹ .

۱۷۴.عن بشير^۱قال :عن بشير ^۲ قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام سمعتُ أبي يقول : لا واللّه ؛ ما علىَ الأرض شيٌء أحبّ إليَّ من التقيّة ، يا حبيب ، إنّه من كانت له تّقيّةٌ رفعه اللّه ، يا حبيب ، مَن لم يكن له تقيّةٌ وضعه اللّه . يا حبيب ، إنّ الناس إنّما هم في هدنةٍ فلو قد كان ذلك كان هذا ^۳ .

۱۷۵.عنه عليه السلام في قول اللّه عز و جل :«اُولئكَ يُؤْتَونَ أَجْرَهُمْ مَرَّتينِ بِما صَبَروا»^۴ قال : بما صبروا على التقيّة «وَيَدْرَؤنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِئَةَ»^۵ قال : الحسنة التقيّة ، والسيّئةُ الإذاعة ^۶ .

۱۷۶.عن أبي بصير قال :قلت لأبى عبداللّه عليه السلام : ما لنا من يخبرنا بما يكون كما كان عليّ عليه السلام يخبر أصحابه ؟ فقال : بلى واللّه ، ولكن هاتِ حديثا واحدا حدّثتُك فكتمتَه ، فقال أبوبصير : فواللّه ما وجدت حديثا واحدا كتمته ^۷ .

۱۷۷.عنه عليه السلام قال :التّقيّةُ في كلٍّ ضرورةٌ وصاحبها أعلم بها حين تنزل به ^۸ .

۱۷۸.عن الباقر عليه السلام قال :خُلقت ^۹ التقيّة ليحقن بها الدم ، فإذا بلغ الدم فلا تقيّة ^۱۰ .

۱۷۹.عن أبي بصير قال :سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن حديثٍ كثير ، فقال : هل