۰.تَدَبُّرٌ ، ألا لا خيرَ في عبادةٍ لا فِقْهَ فيها ، ألا لا خيرَ في نُسُكٍ لا وَرَعَ فيه» .
قوله عليه السلام : (ألا لاخيرَ في عبادةٍ لا فِقْهَ فيها ، ألا لاخيرَ في نُسُكٍ لا وَرَعَ فيه) .
عن القاموس : النُّسُك ـ مثلّثة وبضمّتين ـ : العبادة ، وقد نَسَكَ ، كَنَصَر وكَرُمَ ۱ ؛ والوَرَع ـ محرّكة ـ التقوى ، ووَرِعَ كوَرِثَ : كفّ ۲ .
فالمعنى : لاخير في عبادة لا تقوى فيها ولا كفّ عمّا ينبغي الكفّ عنه ، كما لاخير في عبادة لا فِقْه فيها .
ويحتمل أن يكون المراد بالنسك عبادة خاصّة أو صفة فيها للمغايرة ظاهراً . وعلى الأوّل ذكر النسك لعدم تكرار اللفظ ؛ واللّه أعلم .