۹.وعنه ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مَرّارٍ ، عن يونسَ ، عن داودَ بن فَرقَدٍ ، عن المعلّى بن خُنيس ، قال :قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إذا جاء حديثٌ عن أوَّلكم ، وحديثٌ عن
[قوله :] في حديث المعلّى بن خُنيس : (قال : قلتُ لأبي عبداللّه عليه السلام : إذا جاء حديثٌ عن أوّلِكُم وحديثٌ عن آخِرِكم بأيّهما نَأخُذُ؟ فقال : «خُذُوا به حتّى يَبلُغَكُم عن الحيِّ ، فإن بَلَغَكم عن الحيّ فَخُذُوا بقولِه» . قالَ : ثمّ قالَ أبو عبداللّه عليه السلام : «إنّا واللّه ِ لا نُدْخِلُكم إلاّ فيما يَسعُكُم» . وفي حديث آخر : «خُذُوا بالأحْدَثِ») .
مراد الراوي بأوّلكم وآخركم الأوّل بالنسبة إلى من بعده والآخر بالنسبة إلى من قبله ، فالأوّليّة والآخريّة يمكن إدخالهما في مقوليّة التشكيك .
ومرداه ـ واللّه أعلم ـ بالحديث عن الآخر ما كان مخالفاً للحديث عن الأوّل ؛ بقرينة المقام ، وقوله : «بأيّهما نأخذ» .
ويحتمل أن يكون مراده أنّا نعمل به من حيث هو حديث من منكم ، وحينئذٍ يدخل غير المختلف .