في حديث الفُضيل بن يَسار ۱
قوله عليه السلام : آخر الحديث : (وكلُّ شيءٍ في الكرسيّ) .
لمّا دلّ قوله عليه السلام : إنّ كلّ شيء في الكرسيّ هو السماوات والأرض ، أنّ كلّ الأشياء فيه ؛ لأنّها كلّها في السماوات والأرض ، فإذا كانت فيه كان كلّ شيء فيه ، أراد عليه السلام أن ينبّه عليه صريحا وينبّه على أنّ كلّ الأشياء في السماوات والأرض ، فقال : «وكلّ شيء في الكرسي» ، أي ليس شيء من الأشياء خارجا عنه وغير داخل فيه .
في حديث أبيحمزة ۲
قوله عليه السلام : (والعرشُ : العلمُ) .
جملةٌ مفسّرة للعرش ، معترضة بين المبتدأ والخبر ؛ واللّه أعلم .
في حديث داود الرِّقّي ۳
قوله عليه السلام : (ولَزِمَه أنَّ الشيءَ الذي يَحمِلُه أقوى مِنْه) .
هذا دليل على بطلان كونه محمولاً .