رحلت
ميرزا مسيح در شب سيزدهم جمادى الاول سال 1339ه.ق (اسفند 1299 ه.ش) شب شهادت حضرت صديقه طاهره دار فانى را وداع گفت. بر حسب وصيتى كه كرده بود پيكر پاكش را پس از تشيعى با شكوه كه با حضور معاريف، رجال نامى و كثيرى از شاگردان و نيز با حضور مردمانى مشتاق علم و تقوا صورت گرفت، در جوار مرقد استادش حكيم جلوه زواره اى به خاك سپردند. ۱
بر لوح سنگ قبر او اين مطالب را نگاشته اند: (گويا اين متن را يكى از شاگردانش تهيه نموده است)
هذة الروضة البهيه و الجنة العليه مفجع المقتدى و مرقد المعتمدى جنة العلم حلية الفضل جوهر الفهم عنصر العقل ركن التوحيد غصن التجريد مصباح الهداية و مفتاح الدراية، برهان الحكمة و الميزان، ميزان الفلسفه و البرهان غواص لئالى الحكم مصباح سفائن العلم. المتبحر في لجح الفضائل و المتغمه في امواج الدلايل المُتمّشى في طرق الاضافات والاشراق والمتجلّى في اُفق الاشارات والاذواق سحاب رواشح السماويه كتاب لوائح الالهيه المستشهد بشواهد الرّبوبيه و المسترشد بآثار الوهيه انفاسه شفاء لقلوب المستقيم و احباء لعظام الرميم معدن جواهر الكلام مخزن نوادر الاعلام منشاء الفتاوى و الاحكام مبدأ المزايا و الافهام كاتب الواح المسائل و صاحب الكتب و الرسائل المصنف...
الهادى إلى سبيل الرشاد و الساعى في صراط نجاة العباد. المتوقد بالتكميل والتقديس والمتفرد با التدين و التدريس حامى شريعة خيرالمرسلين حاوى طريقه مولى اميرالمؤمنين كهف الانام و الامان، مجتهد العصر و الزمان مرجح الحرام والحلال ناسخ طريقة ارباب الضلال ملاز الملة والدين آية اللّه في العالمين شيخنا الاعلم و استادنا الاعظم الفقيه الروحانى و الحكيم الرحمانى مولينا الحاج شيخ مسيح الطالقانى مسح اللّه تربته بانوار رحمته و رفع اللّه درجته في معارج مرحمته في تاريخ ارتحاله من دارالفنا و انتقاله إلى دار البقا [لقلنا لن يستنكف المسيح ان يكون عبداللّه ] (1339 ه.ق) .