عصره ثم رجع إلى وطنه ثم سافر إلى تهران و مات فيها.
له كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة و هو كتاب كبير مبسوط جليل في موضوعه، نفيس في بابه لم يعمل نظيره في البسط و التفصيل و سلالة الانشاء والاتقان و هو كتاب علمى ادبى تاريخ حسن الترتيب خطير الفائدة ينبغى اين يعد من تحف عهده.
سمعت المترجم رحمه اللّه يقول: «اقوم ثلث الاخر من الليل و اشتغل بتأليف الكتاب المذكور حتى يطلع الفجر لما وجدته في هذا الوقت من صفاء الذهن و حسن الخاطر و اقبال الحواس و حضور القلب و استقرار الفكر من التشويش و الاضطراب».
سافر المترجم إلى تهران سنة 1323 بطبع كتابه المذكور لما وعده له جلالة الملك مظفرالدين من طبعه في بعض اسفاره إليها و ساعده جلالة السلطان في طبع كتابه و قام المترجم بطبعه و خرج منه بعض مجلداته و لكن لم يساعده الدهر في ذلك فمات السلطان المذكور و حدثت النهضة والانقلاب العام فيها لتبديل الحكومة الاستبدادية إلى الدستوريه و تبعد اختلال النظام العام فلم توفق المترجم لاتمام طبعه و مات فيها في سنة(1325ق) و دفن في جوار حضرت السيد عبدالعظيم الحسنى.
ثم قال لاتمام طبع كتاب بعض ولده و طبع منه مجلد في مدينة خوى حتى تم منه سبع مجلدات ضخام كل مجلد منه يقرب من مأة الف بيت فصاعدا.
لم تعثر على تأليف آخر للمترجم غيره على إنه اثر عظيم و كل الصعيد في جوف الفراء . ۱
آثار
1 ـ منهاج البراعه في شرح نهج البلاغة، مفصل ترين اثر مؤلف است كه حدود 25 سال از عمر شريف خود را براى تأليف و نشر آن سپرى نموده شرح نهج البلاغه است.
او پس از بازگشت از نجف مشغول اين امر خطير گرديده و ثلث آخر شب را براى تأليف آن اختصاص داده بود.
او پس از تأليف جلد ششم اين شرح براى چاپ آن راهى تهران گرديد ولى با