219
دانشمندان و مشاهير حرم حضرت عبدالعظيم حسني(ع) و شهر ري ج1

عصره ثم رجع إلى وطنه ثم سافر إلى تهران و مات فيها.
له كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة و هو كتاب كبير مبسوط جليل في موضوعه، نفيس في بابه لم يعمل نظيره في البسط و التفصيل و سلالة الانشاء والاتقان و هو كتاب علمى ادبى تاريخ حسن الترتيب خطير الفائدة ينبغى اين يعد من تحف عهده.
سمعت المترجم رحمه اللّه يقول: «اقوم ثلث الاخر من الليل و اشتغل بتأليف الكتاب المذكور حتى يطلع الفجر لما وجدته في هذا الوقت من صفاء الذهن و حسن الخاطر و اقبال الحواس و حضور القلب و استقرار الفكر من التشويش و الاضطراب».
سافر المترجم إلى تهران سنة 1323 بطبع كتابه المذكور لما وعده له جلالة الملك مظفرالدين من طبعه في بعض اسفاره إليها و ساعده جلالة السلطان في طبع كتابه و قام المترجم بطبعه و خرج منه بعض مجلداته و لكن لم يساعده الدهر في ذلك فمات السلطان المذكور و حدثت النهضة والانقلاب العام فيها لتبديل الحكومة الاستبدادية إلى الدستوريه و تبعد اختلال النظام العام فلم توفق المترجم لاتمام طبعه و مات فيها في سنة(1325ق) و دفن في جوار حضرت السيد عبدالعظيم الحسنى.
ثم قال لاتمام طبع كتاب بعض ولده و طبع منه مجلد في مدينة خوى حتى تم منه سبع مجلدات ضخام كل مجلد منه يقرب من مأة الف بيت فصاعدا.
لم تعثر على تأليف آخر للمترجم غيره على إنه اثر عظيم و كل الصعيد في جوف الفراء . ۱

آثار

1 ـ منهاج البراعه في شرح نهج البلاغة، مفصل ترين اثر مؤلف است كه حدود 25 سال از عمر شريف خود را براى تأليف و نشر آن سپرى نموده شرح نهج البلاغه است.
او پس از بازگشت از نجف مشغول اين امر خطير گرديده و ثلث آخر شب را براى تأليف آن اختصاص داده بود.
او پس از تأليف جلد ششم اين شرح براى چاپ آن راهى تهران گرديد ولى با

1.مرآة الشرق، صدرالاسلام محمدامين خويى، مخطوط .


دانشمندان و مشاهير حرم حضرت عبدالعظيم حسني(ع) و شهر ري ج1
218

تحصيلات و اساتيد

ميرزا حبيب اللّه در حدود سال 1286 ق به همراه پسر عموى خود سيد محمدحسين هاشمى جوانى براى تحصيل علم راهى نجف اشرف گرديد و از حوزه درسى اساتيد مشهور نجف بهره مند گرديد. اساتيدى كه ايشان موفق به درك فيض محضر آنها گرديده عبارت اند از:
1 ـ ميرزا حبيب اللّه رشتى
2 ـ ميرزا محمدحسن شيرازى(ميرزاى شيرازى)
3 ـ سيدحسين حسين كوهكمرى(سيدحسين ترك)
4 ـ ميرزا خليل تهرانى
علامه خويى پس از پنج سال اقامت در نجف اشرف و اخذ اجازات متعدد از اساتيدش به خوى مراجعت نمود و مشغول تأليف كتاب عظيم منهاج البراعه في شرح نهج البلاغه گرديد.
او پس از تأليف چند جلد از اين اثر سترگ براى چاپ آن راهى تهران گرديد. و سه جلد اين شرح را به چاپ رسانيده تا اينكه اجل محتوم سررسيد و آرزوى وى در چاپ اين اثر ناكام ماند.
از جمله معاصرين صاحب ترجمه مرحوم صدرالاسلام محمدامين امامى خويى است كه از وى در كتابش مرآة الشرق چنين ياد كرده:
العلامة السيد حبيب اللّه بن محمد بن هاشم الهاشمى الحسينى الموسوى الخويى شارح كتاب نهج البلاغه.
كان المترجم من اجلة علماء عصره في مدينة خوى برز المترجم في بيت كسب و تجارة و تقدم بذكائه الكامن و فطنته الفطرى و علو مقامه و كان فاضلاً وسيع الباع طويل الذراع كثير الاطلاع ضابطا حسن الفكر شديد الحرص للاشتغال والتصينف.
قرء المترجم اولاً في مدينة خوى ثم انتقل إلى النجف الاشرف و قود فيها على اساتذه

  • نام منبع :
    دانشمندان و مشاهير حرم حضرت عبدالعظيم حسني(ع) و شهر ري ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/52477
تعداد بازدید : 99696
صفحه از 395
پرینت  ارسال به