205
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14

و بعد وقف نمود نواب مستطاب خورشيد احتجاب فلك جناب عليا حضرت بلقيس مكانى خديجة الزمانى ناموس العالمين مهد عليائى شمسه ايوان سيادت و اجلال شمس فلك عظمت و اقبال مركز دايره خدارت و جهانبانى بلقيس تخت طهارت و گيتى ستانى زينب بيگم مخدره كه مهر و ماه با غايت عصمت و نهايت عظمت در حريم حرمش بار نمى يابند و نسيم صبا و شمال در سراپرده عصمتش راه ندارند خلداللّه تعال ظلالى سيادت ها و سلطنت ها و عظمت ها على مفارق المسلمين الى يوم القيام، تمامت و همه گى سه دانگ ربع شايع از مزرعه موسومه خورازيل ۱ واقعه در بلوك غاررى حميت من الآفات و الفى ء محدود به اراضى احمدآباد و خشكرود و تپه عرب قبلة و به اراضى عبدل آباد و كندى آباد و شارع شمالاً و به اراضى قريه يورت شرقا و به خشكرود و اراضى مرتضى كرد غربيا مع اراضى معمور داير و مغمور باير و قنوات جاريه و منطمسه و جداول و انهار و طواحين آبادان و خراب و باغات و محوطات و محاصرات و تلال و وهاد و معالف و مراكض و ساير المضافات و المنسوبات بهذه المزرعة من اى شى ء كان سمى ام لم يسم ذكر اولم يذكر بر مشهد منور و مرقد مطهر امامزاده واجب التبجيل و التعظيم لازم التكريم عبدالعظيم عليه و آبائه التحية و التسليم كه زيارت آن را به زيارت عالى شانى برابر كرده اند كه جبرئيل امين با وجود رفعت شأن و سمومكان افتخار به خادمى آن آستان ملايك پاسپان نموده سر مباهات به اوج برين سوده كه «من زار عبدالعظيم الحسنى بالرى كمن زار جدى اباعبداللّه الحسين» وقفى صحيح شرعى مخلد مستمر مشتمل بر جميع شرايط و اركان خالى از نواقص و بطلان قربة الى اللّه تعالى و طلبا لمرضاته و شرط نمود نواب واقف حين الوقف توليت مزرعه مذكوره را به عالى حضرت سيادت مرتبت نقابت منقبت افادت و افاضت دستگاه نجابت و معالى انتباه عمدة السادات العظام و النقباء الكرام امير مجد الدين المتولى ابن سيادت و مغفرت پناه المستريح

1.همان خلازير (خلازيل) مقصودست (ايرج افشار).


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
204

مسجد مكشوف به وسيله دكتر اشميد از مسيل بر كنار و از خطر سيل كاملاً در امان است. به موجب اين نشانى ها و نشانى هاى ديگر كه مقام مقتضى بسط مقال در آن باب نيست محل مسجد مهدى را در فاصله ميان تقى آباد فعلى و كوه نقاره خانه به نزديكى مسيل حسين آباد كنونى كه با همه شواهد و قرائن سازگارى دارد بايد دانست (به كتاب رى باستان، ج 1، ص 321 ـ 326 رجوع شود). ۱

26 ـ دو فرمان مربوط به شهر رى، محمدتقى دانش پژوه (معاصر)

در جزو اسنادى كه نزد جناب آقاى دكتر محمد على هدايتى ديده ام و با اجازه ايشان براى كتابخانه مركزى دانشگاه مورخ 997 عكس بردارى شده است وقف نامه ايست از زينب بيگم دختر شاه طهماسب كه نگارنده در نشريه كتابخانه مركزى دانشگاه (3:63) در ديباچه فهرست كتابخانه آستانه امامزاده عبدالعظيم حسنى در شهر رى از اين سندها يادى كرده ام. از جناب آقاى دكتر هدايتى كه نشر اين سند را مجاز دانسته اند بسى سپاسگذارم.

وقف نامه زينب بيگم دختر شاه طهاسب مورخ 997

هوالواقف على السراير الحمداللّه الذى وفق الانام بالخيرات سببا للفوز بالثواب الجزيل و قرّبهم بالطاعات للقرب الى الملك الجليل لا اله الا هو الواقف على السراير و المطلع على الضمائر و الصلوة و السلام على من اصطفى من المصطفين الاخيار و المرسلين الابرار محمد سيد الكونين و الثقلين و الفريقين من العرب و العجم و آله الاتقياء سيما امير المؤمنين و امام المتقين اسداللّه الغالب على ابن ابيطالب قسيم الجنة و النار.

1.يادنامه مينورسكى، به كوشش: مجتبى مينوى و ايرج افشار، اول، تهران، انتشارات دانشگاه تهران، ۱۳۴۸ش، ص ۱۱۹ ـ ۱۲۷. لازم به تذكر است كه اصل مقاله مينورسكى (ترجمه عربى آن) در شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسنى عليه السلام و شهر رى (ضمن مجموعه مقالات چاپ شده) به چاپ رسيده است.

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 98008
صفحه از 416
پرینت  ارسال به