23
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14

شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
22

الناحية أشركتني فيها معك و في نعمتك و عقدت بيننا قرابة لا تنقطع. فضمن أرمائيل له ذلك و طلسم مأكول الملعون و مشروبه في جوفه، فهو يتغلغل في صدره إلى بلوغ مدة [أيامه]. ۱
فلما كان بعد ثلاثين حولاً من مملكة أفريذون أنفذ إلى أرمائيل رسولاً يأتيه بخبر البيوراسف. فلما وافاه أنزله أرمائيل معه في قصره. فسأله الرسول عما صنع فأخبره خبر المعتقين من الذبح و إنزاله إياهم الجبل الغربي. و لمّا أمسى أمر المعتقين أن يوقد كل واحد منهم على باب الموضع الذي هو فيه نارا ففعلوا. فقال الرسول: ما هذا؟ قال: هؤلاء المعتقون من الذبح. فقال الرسول بالفارسية: ... . ۲

1.من المختصر.

2.البلدان، تحقيق: يوسف الهادى، اوّل، بيروت، عالم الكتب للطباعة و النشر و التوزيع، ۱۴۱۶ق، ص ۵۳۷ ـ ۵۵۱.

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 106042
صفحه از 416
پرینت  ارسال به