الناحية أشركتني فيها معك و في نعمتك و عقدت بيننا قرابة لا تنقطع. فضمن أرمائيل له ذلك و طلسم مأكول الملعون و مشروبه في جوفه، فهو يتغلغل في صدره إلى بلوغ مدة [أيامه]. ۱
فلما كان بعد ثلاثين حولاً من مملكة أفريذون أنفذ إلى أرمائيل رسولاً يأتيه بخبر البيوراسف. فلما وافاه أنزله أرمائيل معه في قصره. فسأله الرسول عما صنع فأخبره خبر المعتقين من الذبح و إنزاله إياهم الجبل الغربي. و لمّا أمسى أمر المعتقين أن يوقد كل واحد منهم على باب الموضع الذي هو فيه نارا ففعلوا. فقال الرسول: ما هذا؟ قال: هؤلاء المعتقون من الذبح. فقال الرسول بالفارسية: ... . ۲