237
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14

بسم اللّه نحمدك يا من جعل روضات قلوب المؤمنين منوره من ضياء مشكوة اليقين و ذرع فى صدور العارفين حب جنة للامن من سنين يوم الدين و نسلى و نسلم على سيد النبين الذى تعطرت من شميم خلقه الكريم فباب السموات و فرش الارضين و على آله الحفظة المعصومين سيما اميرالمؤمنين الجارى مجرى الرسول الامين فى الوقوف على مرضات رب العالمين و بعد فقد لمع نير الاقبال و تلالاء درى الجلال من صدور امر بلغ اعلى مدارج الكمال لا زال نافذاً فى الافاق بعون الملك المتعال بآن اوقع صيغة الوقف المسطور بوكالة اعليحضرت سلطان السلاطين و خاقان الخواقين جعل اللّه تعالى مزارع السلطنة مخضرة من مياه اوامره الجاريه و روضات الدهر مستنيرة من انوار دولته الدائمة الباقيه فلما شرفنى الامتثال و الاتبار فزت بذلك الافتخار و اجريت الصيغه و تحققت التخليه كتبت هذه الكلمات بامره الاشرف الاعلى اعلاه تعالى ابداً و انا الداعى لا بُود دولته القاهرة الباهرة و المستدعى لخلود سلطنته البهيه الزاهره محمدباقر بن اسمعيل الحسينى الخاتون آبادى وفقه اللّه تعالى على الصواب و وفقه بحسن المآب.(محل مهر)
الحمدللّه الذى وقف دون الوصول الى كنه ابنيه العقول و الافهام و لم يقف على حقيقة ابنيه الفحول و الاعلام و الصلوة و السلام على سيد الرسل و خير الانام و اهل بيته الغر الميامين الكرام و بعد فقد تبلح و لاح و تنسم و فاع ما تضمنه فحاوى هذا الكتاب المستطاب و مطاوى ذا الخطاب المرقوم على نهج الصواب فاحطت بما زبر فيه خيراً و شهدت بما سطر فيه طرا و كتب المستدعى لابود ايام الدولة الكبرى و خلود اعوام السلطنة العظمى محمد صالح الحسيني ختم اللّه له باالحسنى و انا له الفوز بالاخر الاسنى(محل مهر شيخ الاسلام)
هو اللّه الهى
چون بعد از صدور وقف مذكور كاركنان دولت ابد قرار آن شاهنشاه خير مدار عدالت آثار از ممرّ حلال و وجوه مباحه بى شبهه همگى و تمامى موازى هيجده جريب ديگر از جمله اراضى مزروعى قريه دولاب مزبوره متن بر اين موجب با


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
236

الوجوه توقعى از رعايا و حاصل املاك موقوفه مذكوره ننمايند و گذارند كه بالتمام بمصارف مقرره صرف شود و در تنسيق و آبادانى موقوفات مزبوره و رواج و رونق آستانه مقدسه مسطوره كمال اهتمام فرمايند تا ايشان نيز از ثواب آن بهره مند و صاحب نصيب باشند هذا ما عهدنا اليهم و العهدة فى الدارين و عليهم و كان بتوفيق البارى ذلك الوقف و الخير الجارى و الاتيان بالصيغه و تحقق التخليه و تحرير تلك الوثيقه فى شهر الاصم رجب المرجب من شهور سنه عشرين و مائه بعد الالف 1120 من الهجرة المقدسه النبويه على مهاجرها آلاف صلوة و سلام و تحية.
بسم اللّه الرحمن الرحيم
بموجبى كه در متن قلمى شده صيغه وقف جارى ساختم بتصرف وقف دادم بنده شاه ولايت سلطان حسين(محل مهر)
الحمدللّه الواقف على السرور النجوى العالم بما هو اخفى و الصلوة و السلام على عباده الذين اصطفى و الولى المرتضى و من اليهما انتهى من سادة الورى و بعد فقد الوقف على ما رقم فى هذا الكتاب و سجل عليه بهذا الرقم الاشرف الارفع الاعلى المطاع و كتب الداعى لدوام الدولة القاهرة الباهرة
جمال الدين محمد بن حسين الخوانسارى
(محل مهر)
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه الواقف على الضمائر و النيات المطلع على السرائر و الخفيات و الصلوة و السلام على سيّد المرسلين و اشرف المخلوقات محمّد و آله سيّما ابن عمه و وصيّه على المرتضى مادامت الارضون و السموات و من انتسب اليهما من السادات و القادات اما بعد فقد صرت واقفاً على ما سطر و رقم فى هذا الكتاب الصواب و سجل بالرقم الاشرف الاقدس الاجل الاعلى المستطاب و كتبت الداعى لخلود الدوله القاهره الباهره و المستدعى لابود السلطنه البهيه الحسنيه الحسينيه.
(محل مهر صدر خاصه)

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 105978
صفحه از 416
پرینت  ارسال به