بسم اللّه نحمدك يا من جعل روضات قلوب المؤمنين منوره من ضياء مشكوة اليقين و ذرع فى صدور العارفين حب جنة للامن من سنين يوم الدين و نسلى و نسلم على سيد النبين الذى تعطرت من شميم خلقه الكريم فباب السموات و فرش الارضين و على آله الحفظة المعصومين سيما اميرالمؤمنين الجارى مجرى الرسول الامين فى الوقوف على مرضات رب العالمين و بعد فقد لمع نير الاقبال و تلالاء درى الجلال من صدور امر بلغ اعلى مدارج الكمال لا زال نافذاً فى الافاق بعون الملك المتعال بآن اوقع صيغة الوقف المسطور بوكالة اعليحضرت سلطان السلاطين و خاقان الخواقين جعل اللّه تعالى مزارع السلطنة مخضرة من مياه اوامره الجاريه و روضات الدهر مستنيرة من انوار دولته الدائمة الباقيه فلما شرفنى الامتثال و الاتبار فزت بذلك الافتخار و اجريت الصيغه و تحققت التخليه كتبت هذه الكلمات بامره الاشرف الاعلى اعلاه تعالى ابداً و انا الداعى لا بُود دولته القاهرة الباهرة و المستدعى لخلود سلطنته البهيه الزاهره محمدباقر بن اسمعيل الحسينى الخاتون آبادى وفقه اللّه تعالى على الصواب و وفقه بحسن المآب.(محل مهر)
الحمدللّه الذى وقف دون الوصول الى كنه ابنيه العقول و الافهام و لم يقف على حقيقة ابنيه الفحول و الاعلام و الصلوة و السلام على سيد الرسل و خير الانام و اهل بيته الغر الميامين الكرام و بعد فقد تبلح و لاح و تنسم و فاع ما تضمنه فحاوى هذا الكتاب المستطاب و مطاوى ذا الخطاب المرقوم على نهج الصواب فاحطت بما زبر فيه خيراً و شهدت بما سطر فيه طرا و كتب المستدعى لابود ايام الدولة الكبرى و خلود اعوام السلطنة العظمى محمد صالح الحسيني ختم اللّه له باالحسنى و انا له الفوز بالاخر الاسنى(محل مهر شيخ الاسلام)
هو اللّه الهى
چون بعد از صدور وقف مذكور كاركنان دولت ابد قرار آن شاهنشاه خير مدار عدالت آثار از ممرّ حلال و وجوه مباحه بى شبهه همگى و تمامى موازى هيجده جريب ديگر از جمله اراضى مزروعى قريه دولاب مزبوره متن بر اين موجب با