است و بس.
ناگفته نماند ـ اگر چه سائر مورخين ضمن ذكر حوادث سال دويست و چهل و يك هجرى چنين حادثه را به رى نسبت نداده اند ليكن ضمن ذكر حوادث سال 242 هجرى زلزله اى را به رى نسبت داده اند و بعضى ها هم اگر چه آن را بالاستقبال ياد نكرده اند ليكن وقوع زلازل هائله اى را به طور كلى ياد كرده اند كه رى هم مشمول آن كلى مى شود اينك به ذكر برخى از عبارات ايشان مى پردازيم.
يعقوبى در تاريخ خود گفته ۱ :
«و كانت الزلازل بقومس و نيسابور و ماوالاها سنة 242 حتى مات بقومس خلق كثير و نالتهم رجفة يوم الثلاثاء لاحدى عشرة ليلة بقيت من شعبان فمات فيها زهاء مائتي ألف؛ و خسف بعده مدن بخراسان، و نال أهل فارس فى هذا الشهر شعاع ساطع من ناحية القلزم و رهج أخذ بأكظام الناس فمات الناس و البهائم و احترقت الاشجار، و نال أهل مصر زلزلة عمت حتى اضطربت سوارى المسجد و تهدمت البيوت و المساجد و ذلك من ذى الحجة فى هذه السنة».
طبرى نيز در تاريخ خود تحت عنوان «ذكر الخبر عما كان فى سنة اثنتين و أربعين و مائتين من الاحداث» گفته ۲ :
«فما كان فيها من ذلك؛ الزلازل الهائلة التى كانت بقومس و رساتيقها فى شعبان فتهدمت فيها الدورو مات من الناس به مما سقط عليهم من الحيطان و غيرها بشر كثير؛ ذكر أنه بلغت عدتهم خمسة و أربعين ألفا و ستة و تسعين نفسا؛ و كان عظم ذلك بالدامغان و ذكر أنه كان بفارس و خراسان و الشام فى هذه السنة و زلازل و أصوات منكرة؛ و كان باليمن أيضا مثل ذلك مع خسف بها».
ابن اثير در كامل و ابن كثير در البداية و النهاية و ابن العبرى در مختصر ـ الدول نيز قريب به اين عبارت را ضمن نقل وقايع سال 242 ذكر كرده اند.