77
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14

صوتا؛ و كتب صاحب البريد بذلك و أشهد خمسمائة إنسان سمعوه، و مات رجل فى بعض كور الاهواز فسقط طائر أبيض فصاح بالفارسية و بالخوزية إن اللّه قد غفر لهذا الميت و لمن شهده. «انتهى ما ذكره ابن الخوزى فى الشذور».
در روضة الصفا تحت عنوان «ذكر خلافة المتوكل على اللّه ابوالفضل جعفر بن المعتصم» ضمن وقايع تاريخى كه نقل كرده گفته (ج 3):
«آورده اند كه در زمان متوكل سيزده قريه از قراى قيروان به زمين فرو رفت و از أهالى بعضى از آن قرى چهل و دو كس بيش خلاص نيافتند و آن جماعت به شهر قيروان درآمده مردم آنجا ايشان را از شهر بيرون كرده گفتند كه غضب خداى تعالى متعلق به شما شده است و حاكم آن ديار جهت آن چهل و دو كس حظيره اى در خارج بلده عمارت كرده مطرودان در آن موضع ساكن شدند.
و ديگر از حوادث زمان او آن كه در سنه إثنتين و أربعين و مائتين زلزله اى در دامغان واقع شد كه نصف عمارات آن مملكت سر به خرابى نهاد و ثلث بسطام نيز به زلزله افتاد، و در رى و جرجان و نيشابور و اصفهان همين حادثه روى نمود و چون در ديهى از ديه هاى قومس و زلزله آغاز شد مردم از قريه بيرون آمده از جانب آسمان آوازى بلند شنيدند كه: اللّه أجل و أعوذ بالرحمة لعباده.
و هم چنين در ولايت يمن از شدت زلزله مزارعى كه بر جبلى بود منفصل گشته بر زمين ديگر افتاد.
و ديگر آن كه أبى الوضاح گفته است كه در بعضى از ولايات متوكل طايرى بزرگتر ارغراب بر درخت خرمايى نشسته فرياد برآورد كه أيها الناس اتقوا اللّه اللّه اللّه و چهل نوبت اين كلمه را گفته بپريد و روز ديگر باز آمده چهل كرت ديگر گفت و منهى محضرى ۱ در اين باب نوشته را به دار الخلافه فرستاد كه شهادت پانصد كس در آن صحيفه ثبت بود.

1.منهى يعنى جاسوس و خبرنگار و محضر يعنى شهادت نامه = گواهى نامه.


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
76

سيوطى در تاريخ الخلفاء ضمن ذكر ترجمه حال متوكل عباسى ۱ گفته:
«و فى سنة إحدى و أربعين ماجت النجوم فى السماء و تناثرت الكواكب كالجراد أكثر الليل و كان أمرا مزعجا لم يعهد».
«و فى سنة اثنتين و أربعين زلزلت الارض زلزلة عظيمة بتونس [كذا] و أعمالها و الرى و خراسان و نيسابور و طبرستان و اصبهان و تقطعت الجبال و تشققت الارض بقدر ما يدخل الرجل فى الشق؛ و رجمت قرية السويداء بناحية مصر من السماء و وزن حجر من الحجارة فكان عشرة أرطال؛ و سارجبل باليمن عليه مزارع لاهله حتى أتى مزارع آخرين؛ و وقع بحلب طائر أبيض دون الرخمة فى رمضان فصاح: يا معشر الناس اتقوا اللّه اللّه اللّه و صاح أربعين صوتا ثم طار؛ و جاء من الغد و فعل كذلك و كتب البريد بذلك و أشهد عليه خمسمائة إنسان سمعوه».
فاضل قرمانى نيز در أخبار الدول عين همين عبارت را بدون نسبت به كتاب سيوطى ذكر كرده است.
در شذرات الذهب تحت عنوان «سنة اثنتين و أربعين و مائتين» گفته: ۲
«فيها على ما قاله فى الشذور رجمت قرية يقال لها السوايداء بناحية مصر بخمسة أحجار فوقعت منها على خيمة أعرابى فاحترقت؛ وزن منها حجر فكان عشرة أرطال فحمل أربعة إلى الفسطاط و واحد إلى تنيس؛ و زلزلت الرى و جرجان و طبرستان و نيسابور و أصبهان و قم و قاشان كلها فى وقت واحد؛ و تقطعت جبال و دنا بعضها من بعض؛ و سمع للسماء و الارض أصوات عالية؛ و سار جبل كان باليمن عليه مزارع قوم إلى مزارع قوم آخرين قوقف عليها؛ و زلزلت الدامغان فسقط نصفها على أهلها فهلك بذلك خمسة و عشرون ألفا؛ و سقطت بلدان كثيرة على أهلها؛ و وقع طائر أبيض دون الرخمة و فوق الغراب على دلبة بحلب لسبع مضين من رمضان فصاح يا معشر الناس اتقوا اللّه اللّه اللّه حتى صاح أربعين صوتا؛ ثم طار و جاء من الغد فصاح أربعين

1.ص ۱۳۸ ـ ۱۳۹ نسخه مطبوعه در مطبعه ميمنيه مصر سال ۱۳۰۵.

2.(ج ۲، ص ۹۷ ـ ۹۸).

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 106043
صفحه از 416
پرینت  ارسال به