89
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14

و ساير بلاد جبل و مجاورات آن است از قبيل جرجان و طبرستان) گفته (ص 100 نسخه چاپى در طهران، به سال 1353 قمرى به تصحيح دانشمند فقيد استاد اقبال آشتيانى):
«استاد أبو سعد منصور بن الحسين الآبي؛ هو الذي يقول فيه الصّاحب:

قل لأبى سعدٍ۱فتى الآبىأنت لأنواع الخنى آبي
النّاس من كانون أخلاقهمو خلقك المعسول من آب
و تقلّد الوزارة بالرّي و كان يلقّب بالوزير الكبير ذى المعالى زين الكُفاة و هوالآن في ولاية فضله و سروّه، و هناك من شرف النّفس و كرم الطبع و علوّ الهمّة و عظم الحشمة ما الأخبار به سائرة، و الدلائل عليه ظاهرة، ثمّ هومن أجمع أهل زمانه لمحاسن الآداب، و أغوصهم على خبايا العلوم، و له من المصنّفات كتاب التّاريخ الّذي لم بُسبق الى تصنيف مثله، و كتاب نثر الدرّ، و له بلاغة بالغة و شعر بارع كقوله على طريقة أهل الحجاز (آن گاه به نقل قسمتى از اشعار او پرداخته است هر كه طالب باشد به كتاب مزبور مراجعه كند).
با خرزى در دمية القصر تحت عنوان «القسم الرّابع فى شعراء الرّي و الجبال و اصفهان و فارس و كرمان» گفته (ص 95، نسخه چاپ حلب، و ص 459 ـ 460 جزء اول چاپ دارالفكر به تحقيق دكتر محمّد آلتونجى):
«الوزير أبوسعد الآبي كأنّ أنواع الفضل كانت غائبةً عن الدنيا فآبت به الى آبة؛ و ناهيك به من ليثٍ سكن تلك الغابة؛ و له فى رسائله قلائد نثرٍ جلاها الصّيقلون فأخلصوها خفافا كلّها تبقى بأثر؛ و فى قصائده شعر يسير بإخاء السِرحان و تقريب التَّتفُل؛ و كأنها «نسيم الصّباء جاءت بريّا القرنْفُل»، و هو من جاهه فى درجةٍ تهمّ بالازراء على من كان فى عصره من الوزراء؛ أنشدني الأديب سليمان له:

1.از اينجا معلوم شد كه به طور حتم كنيه او «ابوسعد» بوده است پس آنچه در بعضى كتب مشاهده مى شود كه كنيه او را «ابو سعيد» نوشته اند غلط مى باشد بلى ابو سعيد كنيه برادر وى بوده است چنان كه شيخ عبدالجليل (ره) در كتاب نقض تصريح كرده است (رجوع شود به صفحه ۱۱۹، چاپ اول).


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
88

خوض در جواب آنها نمى كنيم مخصوصا با توجّه به اين كه شيخ عبدالجليل (ره) جواب كلمات صاحب بعض فضايح الرّوافض را چنان كه شايد و بايد داده است و مقصود ما از نقل كلام راوندى آنست كه خوانندگان بدانند كه مخالفان بى انصاف ما پيوسته اين قبيل نسبت ها را به ما شيعيان داده اند خدا جزاى شان را چنان كه عدل او مقتضى است بدهاد و كيفرى را كه عمل زشت ايشان مقتضى است درباره ايشان عملى فرمايد.
امّا حديث مورد بحث بين صاحب بعض فضايح الرّوافض و بعض مثالب النّواصب؛ اشاره به آنست كلمات ذيل:
قاضى شوشترى (ره) در مجالس المؤمنين در مجلس ششم در ترجمه شيخ كمال الدين خوارزمى ضمن مطلبى از او نقل كرده (ص 167، ج 2، چاپ اسلاميّه):
«اشتياق طواف روضه عليّه امام الهدى و بدر الدّجى نقد ۱ المصطفى و المرتضى امام على بن موسى الرّضا عليه السلام كه به موجب حديث حضرت رسول صلى الله عليه و آله مقارن به هفتاد حجّ مقبول است؛ شعر:

يك طواف درش از قول رسول قرشىتا به هفتاد حج نافله يكسان آمد»۲
2 ـ ترجمه عالم بزرگوار و فقيه عالى مقدار ابوسعد منصور بن الحسين الآبى ـ قدس اللّه روحه و نوّر ضريحه ـ است چنان كه در ص 716 ـ 717 وعده كرديم.
منتجب الدين (ره) نام اين بزرگوار را در فهرست اسامى علماء شيعه در حرف ميم چنين ياد كرده است:
«الوزير السعيد ذو المعالى زين الكُفاة أبو سعد منصور بن الحسين الآبى فاضل عالم فقيه؛ و له نظم حسن، قرأ على شيخنا الموفّق أبى جعفر الطّوسى، و روى عنه الشيّخ المفيد عبدالرحمن النيسابورى».
ثعالبى تتمة اليتيمة (در تتمه قسم ثالث كه در محاسن أهل رى و همدان و اصفهان

1.كذا در همه نسخ مطبوع و مخطوط كه به نظر من رسيد و شايد صحيح «عقد» (بكسرعين) باشد.

2.تعليقات نقض، ج ۲، ص ۱۳۰۸ ـ ۱۳۱۱.

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 106190
صفحه از 416
پرینت  ارسال به