و ساير بلاد جبل و مجاورات آن است از قبيل جرجان و طبرستان) گفته (ص 100 نسخه چاپى در طهران، به سال 1353 قمرى به تصحيح دانشمند فقيد استاد اقبال آشتيانى):
«استاد أبو سعد منصور بن الحسين الآبي؛ هو الذي يقول فيه الصّاحب:
قل لأبى سعدٍ۱فتى الآبىأنت لأنواع الخنى آبي
النّاس من كانون أخلاقهمو خلقك المعسول من آب
و تقلّد الوزارة بالرّي و كان يلقّب بالوزير الكبير ذى المعالى زين الكُفاة و هوالآن في ولاية فضله و سروّه، و هناك من شرف النّفس و كرم الطبع و علوّ الهمّة و عظم الحشمة ما الأخبار به سائرة، و الدلائل عليه ظاهرة، ثمّ هومن أجمع أهل زمانه لمحاسن الآداب، و أغوصهم على خبايا العلوم، و له من المصنّفات كتاب التّاريخ الّذي لم بُسبق الى تصنيف مثله، و كتاب نثر الدرّ، و له بلاغة بالغة و شعر بارع كقوله على طريقة أهل الحجاز (آن گاه به نقل قسمتى از اشعار او پرداخته است هر كه طالب باشد به كتاب مزبور مراجعه كند).
با خرزى در دمية القصر تحت عنوان «القسم الرّابع فى شعراء الرّي و الجبال و اصفهان و فارس و كرمان» گفته (ص 95، نسخه چاپ حلب، و ص 459 ـ 460 جزء اول چاپ دارالفكر به تحقيق دكتر محمّد آلتونجى):
«الوزير أبوسعد الآبي كأنّ أنواع الفضل كانت غائبةً عن الدنيا فآبت به الى آبة؛ و ناهيك به من ليثٍ سكن تلك الغابة؛ و له فى رسائله قلائد نثرٍ جلاها الصّيقلون فأخلصوها خفافا كلّها تبقى بأثر؛ و فى قصائده شعر يسير بإخاء السِرحان و تقريب التَّتفُل؛ و كأنها «نسيم الصّباء جاءت بريّا القرنْفُل»، و هو من جاهه فى درجةٍ تهمّ بالازراء على من كان فى عصره من الوزراء؛ أنشدني الأديب سليمان له: