95
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14

أبيعميرٍ عنه، و منها في كتاب الصّوم بسندٍ آخر عن ابن أبي عمير عنه، و كذا كتاب زيد الزّراد أخذ عنه اولوالعلم و الرّشاد و ذكر النّجاشى أيضا سنده الى ابن أبى عمير عنه، و قال الشيخ في الفهرست و الّرجال: لهما أصلان لم يروهما ابن بابويه و ابن الوليد و كان ابن الوليد يقول: هما موضوعان. و قال ابن الغضائري. غلط أبوجعفرٍ فى هذا القول فانّي رأيت كتبهما مسموعةً من محمّد بن أبيعمير (انتهى) و أقول: و ان لم يوثّقها أرباب الرّجال لكن أخذ اكابر المحدّثين من كتابيهما و اعتمادهم عليهما حتّى الصّدوق في معاني الاخبار و غيره، و رواية ابن أبي عمير عنهما و عدّ الشيخ كتابيهما لعلّها تكفى لجواز الاعتماد عليهما مع أنّا أخذناهما من نسخةٍ قديمةٍ مصححّةٍ بخطّ الشيخ منصور بن الحسين الآبى، و هو نقله من خطّ الشيخ الجليل محمّد بن الحسن القمّى و كان تاريخ كتابتها سنة أربعين و سبعين و ثلاثمائة و ذكر أنّه أخذهما و سائر الاصول المذكورة بعد ذلك من خطّ الشّيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبرى رحمه اللّه (الى آخر ما ذكره)».
محدث نورى (ره) در خاتمه مستدرك در فايده ثانيه كه در شرح كتبى است كه مآخذ مستدرك بوده است گفته: (ج 3، ص 296):
«و كتاب درست و أخواته الى جزءٍ من نوادر عليّ بن أسباط وجدناها مجموعةٍ منقولةً كلّها من نسخةٍ عتيقةٍ صحيحةٍ بخطّ الشيخ منصور بن الحسن الآبي و هو نقلها من خطّ الشيخ الجليل محمّد بن الحسن القمّي، و كان تاريخ كتابتها سنة أربعٍ و سبعين و ثلاثمائة و ذكر أنّه أخذ الاصول المذكورة من خطّ الشيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبري و هذه النّسخة كانت عند العلامة المجلسى (ره) كما صرّح به في أوّل البحار و منها انتشرت النّسخ و في أوّل جملةٍ منها و آخرها يذكر صورة النّقل المذكور» و اين مجموعه مشتمل بر چهارده أصل از اصول شيعه بوده كه همه آنها بنصّ اين عبارت و عبارت مجلسى (ره) بخطّ أبيسعد منصور بن الحسين آبى بوده است و طالب اسامى اصول مذكوره بنسخه مطبوعه آنها كه چند سال پيش (2 رمضان المبارك 1371 هجرى) بنفقه حاجى حسين آقا شالچيلار تبريزى و به اهتمام فاضل محترم


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
94

«نزهة الأدب لأبيسعيد منصور بن الحسين الآبى الوزير المتوفّى سنة اثنتين و عشرين و أربعمائة (422)».
مبتنى بر مطالعه مقدّمه كتاب نثر الدُّر بوده است زيرا در جاى ديگر از كتبى كه به نظر من رسيده است از موارد دسترس تصريحى به نام آن نه در ترجمه حال آبى و نه در فهارس كتب نشده است و اللّه أعلم.
اربلى (ره) در كشف الغمه ضمن ترجمه حال امام محمّد باقر عليه السلام گفته: (ص 220 نسخه چاپى):
«و قال الآبى رحمه اللّه فى كتابه نثر الدّرّ: محمّد بن علىّ الباقر عليه السلام قال يومأ لاصحابه: أيدخل أحدكم يده في كُمّ صاحبه فيأخذ حاجته من الدّنانير؟ قالوا: لا، قال: فلستم اذا باخوانٍ».
و قال لابنه جعفر عليه السلام :
انّ اللّه خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء؛ خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرنّ من الطّاعة شيئا فلعل رضاه فيه، و خبأ سخطه في معصيته فلا تحقرنّ من المعصيته شيئا فلعلّ سخطه فيه، و خبأ أولياءه في خلقه فلا تحقرنّ أحدا فلعلّه ذلك الوليّ (الى آخر ما نقله).
ابن صباغ نيز در الفصول المهمّة در ترجمه حضرت باقر عليه السلام گفته (ص 229، نسخه مطبوعه در ايران به سال 1302):
«و روى أبوسعدٍ منصور بن الحسين الآبي أنّ محمّد بن علىّ الباقر عليه السلام قال لابنه جعفر الصّادق: يا بُنىّ انّ اللّه خبأ ثلاثة أشياء (آن گاه حديث مذكور را تا آخر مطابق آنچه از كشف الغمّه نقل شد نقل كرده است).
علامه مجلسى (ره) در مقدّمه بحار در فصل دوم كه در بيان وثوق بر كتبى است كه مآخذ بحار بوده است (ج 1، ص 16 ـ 17 چاپ كمپانى) گفته:
«و النّرسى من أصحاب الاُصول روى عن الصّادق و الكاظم عليهماالسلام، و ذكر النّجاشى سنده الى ابن أبيعمير عنه، و الشيخ في التهذيب و غيره يروي من كتابه، و روى الكليني أيضا من كتابه في مواضع؛ منها فى باب التقبيل: عن عليّ بن ابراهيم عن ابن

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج14
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 106041
صفحه از 416
پرینت  ارسال به