125
التذكرة العظيمیة

تعالى هرآينه اصلاح مى كند امر او را در يك شب چنانچه اصلاح نمود امر كليم خود موسى را از وقتى كه رفت آتش براى عيالش بياورد پس مراجعت كرد در حالتى كه پيغمبر خدا بود .
بعد از آن فرمود : افضل اعمال شيعه ما انتظار فرج است ۱ .

۰.حديث پانزدهم : در كتاب « عيون » از حضرت عبدالعظيم منقول است كه فرمود : خدمت حضرت جواد ابى جعفر عليه السلام عرض كردم : خبر دهيد مرا از حديثى كه از پدران بزرگوارت رسيده است .
فرمود مرا خبر داد پدرم از جدّم از پدرانش كه حضرت اميرمؤمنان عليه السلام فرمود : مردم مادامى كه بين ايشان تفاوتست در خيرند وقتى كه مساوى مى شوند به هلاكت مى افتند . پس تفاوت بين بندگان در هر جهتى خير و مصلحت ايشان است .
عرض كردم : زياده فرماييد .
فرمود : پدرم مرا خبر داد از پدرانش از اميرالمؤمنين كه فرمود : اگر طلب

1.حدّثنا علي بن أحمد بن موسى الدقّاق رضى الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن هارون الصوفي قال : حدّثنا ابو تراب عبداللّه بن موسى الروياني قال : حدّثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام [ الحسني ] قال : دخلت على سيّدي محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأنا اُريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره ، فابتدأني فقال لي : يا أبا القاسم ! إنّ القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ، ويطاع في ظهوره ، وهو الثالث من ولدي ، والذي بعث محمّداً صلى الله عليه و آله وسلم بالنبوّة وخصّنا بالإمامة إنّه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً ، وإنّ اللّه تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر كليمه موسى عليه السلام إذ ذهب ليقتبس لأهله ناراً فرجع وهو رسول نبي. ثمّ قال عليه السلام : أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج. كفاية الأثر ص۲۸۰ ؛ بحار الأنوار ج۵۱ ص۱۵۶.


التذكرة العظيمیة
124

مدينه طيّبه مى شود لات و عزّى كه آن دو نفر باشند بيرون مى آورد ومى سوزاند ۱ .

۰.حديث چهاردهم : در كتاب « اكمال » از صدوق از حضرت عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابى طالب عليه السلام روايت كرده كه فرمود : خدمت حضرت جواد مشرف شدم و مى خواستم سؤال كنم : آيا قائم كه مهدى موعود است اوست يا غير او ؟
پس آن بزرگوار ابتداء فرمود و گفت : اى ابوالقاسم ! به درستى كه قائم ما آن مهديست كه انتظار در زمان غيبت او واجب است ، و وقتى كه ظاهر مى شود مطاع است ، و سوم از فرزندان من است ، به حق آن كسى كه محمّد صلى الله عليه و آله وسلم را به نبوّت فرستاده و مخصوص كرد ما را به امامت اگر باقى نماند از دنيا مگر يك روز خداوند طولانى مى كند اين روز را تا آنكه بيرون آيد آن بزرگوار و پر كند زمين را از عدل و داد چنانچه پر شده باشد از ظلم و جور ، و خداوند تبارك و

1.عن عبدالعظيم الحسني رضى الله عنه قال : قلت لمحمّد بن علي بن موسى عليهم السلام : يا مولاي ! إنّي لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمّد الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. فقال عليه السلام : ما منّا إلاّ قائم بأمر اللّه ، وهاد إلى دين اللّه ، ولكن القائم الذي يطهّر اللّه به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً هو الذي يخفى على الناس ولادته ، ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سميُّ رسول اللّه وكنيّه ، وهو الذي تطوى له الأرض ويذلّ له كلّ صعب ، يجتمع إليه من أصحابه عدّة أهل بدر : ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض وذلك قول اللّه : « أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأتِ بِكُمُ اللّه ُ جَمِيعاً إِنَّ اللّه َ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ» فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص أظهر اللّه أمره ، فإذا كمل له العقد وهو : عشرة آلاف رجل خرج بإذن اللّه ، فلا يزال يقتل أعداء اللّه حتّى يرضى عزّوجلّ. قال عبدالعظيم : فقلت له : يا سيّدي ! فكيف يعلم أنّ اللّه قد رضي؟ قال : يلقى في قلبه الرحمة ، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزّى فأحرقهما. كمال الدين ج۱ ص۳۶ ؛ احتجاج ج۲ ص۲۴۹.

  • نام منبع :
    التذكرة العظيمیة
    سایر پدیدآورندگان :
    هزار، علیرضا
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 77438
صفحه از 384
پرینت  ارسال به