133
التذكرة العظيمیة

۰.حديث هفدهم : در كتاب « كافى » به حذف سند نقل شده از حضرت عبدالعظيم كه فرمود : امام جواد از پدرش حضرت رضا از پدرش موسى بن جعفر از پدرش جعفر بن محمّد از جدّش عليهم السلام روايت كرده كه سلمان ، ابوذر را در منزل خودش دعوت نمود ، پس سلمان دو قرص نان از براى او آورد ، ابوذر


التذكرة العظيمیة
132

پانزدهم و شانزدهم : شهادت ناحق و كتمان شهادت حق ، خداوند مى فرمايد : « وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ »۱ . « وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ »۲ .
هفدهم : خوردن شراب است ، چراكه خدا مى فرمايد : « الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ »۳ الى آخر .
هيجدهم : ترك صلاة عمداً ، پيغمبر صلى الله عليه و آله وسلم فرمود : كسى كه ترك كند نماز را از ذمّه خدا و رسول خدا بيرون رفته است .
نوزدهم و بيستم : شكستن عهد و قطع رحم است چراكه خدا مى فرمايد : « لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ »۴ .
پس عمرو بن عبيد بيرون رفت و گريه مى كرد و مى گفت : هركس براى خود چيزى گويد و با شما خانواده در فضل و علم منازعه كند هرآينه هلاك شده است ۵ .

1.بقره/۲۸۳ .

2.فرقان/۷۲ .

3.بقره/۲۱۹ .

4.رعد/۲۵ .

5.عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عبد العظيم ابن عبد اللّه الحسني قال : حدّثني أبو جعفر صلوات اللّه عليه قال : سمعت أبي يقول : سمعت أبي موسى بن جعفر عليه السلام يقول : دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد اللّه عليه السلام ، فلمّا سلّم وجلس تلا هذه الآية : «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ» ثمّ أمسك. فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام ما أسكتك ؟ قال : اُحبّ أن أعرف الكبائر من كتاب اللّه عزّ وجلّ. فقال : نعم يا عمرو ! أكبر الكبائر الإشتراك باللّه ، يقول اللّه : «مَن يُشْرِكْ باللّه ِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّه ُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» . وبعده الأياس من روح اللّه ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «إنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَوْحِ اللّه ِ إلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ» . ثمّ الأمن لمكر اللّه ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّه ِ إلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ» . ومنها عقوق الوالدين ؛ لأنّ اللّه سبحانه جعل العاق جبّارا شقيّا. وقتل النفس التي حرّم اللّه إلاّ بالحقّ ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدا فِيهَا ...» إلى آخر الآية. وقذف المحصنة ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظيمٌ» . وأكل مال اليتيم ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «إنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرا» . والفرار من الزحف ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إلاَّ مُتَحَرِّفا لِقِتَالٍ أوْ مُتَحَيِّزا إلى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّه ِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ» . وأكل الربا ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ» . والسحر ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَالَهُ فِي الاْخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ» . والزنا ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَاما * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانا» . واليمن الغموس الفاجرة ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّه ِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنا قَلِيلاً أُولئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ» . والغلول ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . ومنع الزكاة المفروضة ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ» . وشهادة الزور وكتمان الشهادة ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «وَمَن يَكْتُمْهَا فَإنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ» . وشرب الخمر ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ نهى عنها كما نهى عن عبادة الأوثان. وترك الصلاة متعمّدا أو شيئا ممّا فرض اللّه ؛ لأنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم قال : من ترك الصلاة متعمّدا فقد برء من ذمّة اللّه وذمّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم. ونقض العهد وقطيعة الرحم ؛ لأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : «أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ» . قال : فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول : هلك من قال برأيه ونازعكم في الفضل والعلم . الكافي ج۲ ص۲۸۵ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ج۲ ص۲۵۷ ؛ علل الشرائع ج۲ ص۳۹۱.

  • نام منبع :
    التذكرة العظيمیة
    سایر پدیدآورندگان :
    هزار، علیرضا
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 77113
صفحه از 384
پرینت  ارسال به