147
التذكرة العظيمیة

ابو خالد گفت : عرض كردم : آيا اين امر مى شود ؟
فرمود : آرى به حق پروردگارم و آن نوشته شده است در صحيفه اى كه نزد ماست و در آن محنت هايى كه بعد از رسول خدا جارى مى شود ضبط است .
ابو خالد گفت : عرض كردم : يابن رسول اللّه ! بعد از آن چه خواهد شد ؟
فرمود : غيبت ولى خدا وصى دوازدهم از اوصياء رسول خدا و ائمه بعد از آن طول مى كشد . اى اباخالد ! اهل زمان غيبت او كسانى كه قائلند به امامت او و منتظرند از براى ظهور او ، افضل و بهترند از اهل هر زمانى ؛ چراكه خداوند تبارك و تعالى عطا كرده ايشان را و فهمانيده ، بطوريكه غيبت براى آنها مثل مشاهده و شهود است . يعنى گويا امام غايب خود را مى بينند و خداوند ايشان را به منزله مجاهدين در حضور پيغمبر قرار داده با شمشير ، و ايشان حقيقتاً از مخلصين و از شيعيان ما هستند از روى صدق و راستى ، دعوت مى كنند مردم را به سوى خداى عزّوجل در پنهان و آشكار .
و فرمود على بن الحسين عليهماالسلام : انتظار فرج از بهترين اعمال است ۱ .

1.حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق قال : حدّثنا محمّد بن هارون الصوفي ، عن عبد اللّه بن موسى ، عن عبد العظيم ابن عبد اللّه الحسني رضى الله عنه قال : حدّثني صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن أبي زياد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على سيّدي علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلامفقلت له : يابن رسول اللّه ! أخبرني بالذين فرض اللّه عزّ وجلّ طاعتهم ومودّتهم ، وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم. فقال لي : يا كابلي ! إنّ اُولي الأمر الذين جعلهم اللّه عزّ وجلّ أئمّة للنّاس وأوجب عليهم طاعتهم : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين ابناعلي ابن أبي طالب ، ثمّ انتهى الأمر إلينا ، ثمّ سكت. فقلت له : سيّدي ! روي لنا عن أمير المؤمنين (علي) عليه السلام أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه عزّ وجلّ على عباده ، فمن الحجّة والإمام بعدك؟ قال : ابني محمّد ، واسمه في التوراة باقر ؛ يبقر العلم بقرا ، هو الحجّة والإمام بعدي ، ومن بعد محمّد ابنه جعفر ، واسمه عند أهل السماء الصادق. فقلت له : يا سيّدي ! فقلت صار اسمه الصادق وكلّهم صادقون؟ قال : حدّثني أبي عن أبيه عليهماالسلام أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم قال : إذا ولد ابني جعفر بن ـ محمّد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلامفسمّوه الصادق ؛ فإنّ للخامس من ولده ولدا اسمه جعفر يدّعي الإمامة اجتراء على اللّه وكذبا عليه فهو عند اللّه جعفر الكذّاب المفتري على اللّه عزّ وجلّ ، والمدّعي لما ليس له بأهل ، المخالف على أبيه والحاسد لأخيه ، ذلك الذي يروم كشف ستر اللّه عند غيبة وليّ اللّه عزّ وجلّ. ثمّ بكى عليّ بن الحسين عليهماالسلام بكاء شديدا ثمّ قال : كأنّي بجعفر الكذّاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر وليّ اللّه ، والمغيب في حفظ اللّه والتوكيل بحرم أبيه جهلاً منه بولادته ، وحرصا منه عى قتله إن ظفر به (و) طمعا في ميراثه حتّى يأخذه بغير حقّه. قال أبو خالد : فقلت له : يابن رسول اللّه ! وإنّ ذلك لكائن؟ فقال : إي وربّي إنّ ذلك لمكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم. قال أبو خالد : فقلت : يابن رسول اللّه ! ثمّ يكون ماذا؟ قال : ثمّ تمتدّ الغيبة بوليّ اللّه عزّ وجلّ الثاني عشر من أوصياء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم والأئمّة بعده. يا أبا خالد ! إنّ أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كلّ زمان ؛ لأنّ اللّه تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم بالسيف ، أولئك المخلَصون حقّا وشيعتنا صدقا ، والدعاة إلى دين اللّه عزّ وجلّ سرّا وجهرا. وقال علي بن الحسين عليهماالسلام : إنتظار الفرج من أعظم الفرج. كمال الدين ص۳۱۹ الغيبة للنعماني ص۲۰۸.


التذكرة العظيمیة
146

پس فرمود : اى كابلى ! بدرستى كه اولى الامرى كه خداوند ايشان را پيشوايان مردم قرار داده و طاعت ايشان را واجب كرده اميرالمؤمنين على ابن ابى طالب است ، پس امر منتهى مى شود به ما .
آنگاه آن جناب سكوت فرمود .
ابو خالد گفت : عرض كردم : روايت شده از براى ما كه اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود : زمين خالى از حجّت نمى ماند آيا امام و حجّت بعد از شما كيست ؟
فرمود : فرزندم محمّد است و در تورات به نام باقر موسوم است و علم را مى شكافد و وى حجّت و امام است بعد از من ، و بعد من و بعد از وى فرزندش حضرت جعفر است و اسم او نزد اهل آسمان ها صادقست .
پس گفتم : اى مولاى من ! چگونه اسم او صادقست و حال آن كه همه شما صادق مى باشيد ؟
فرمود : پدرم مرا خبر داد از پدرش كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله وسلم فرمود : در وقتى كه فرزندم حضرت محمّد الصادق متولد مى شود ، پنجمين از فرزندان او نيز به نام جعفر است و تجرّى مى نمايد و دروغ به خداى مى بندد و او در نزد خدا جعفر كذّابست و افترا بر خدا مى بندد و مخالفت امر پدر مى كند و حسد بر برادر مى ورزد و مى خواهد بداند و بطلبد شريعت امام و ولى خدا را .
پس حضرت على بن الحسين گريه كرد ، گريه شديدى و فرمود : گويا مى بينم جعفر كذّاب را كه مى رود نزد خليفه طاغى و در مقام تفتيش امر ولى خدا ، كه در حفظ حق تعالى و موكّل است بر حرم پدرش برمى آيد در حالتى كه جاهل است به ولادت آن بزرگوار و حرص دارد خونش را بريزد ، در صورتى كه ظفر يابد براى طمعى كه در ميراث برادرش دارد و بدون حق مى خواهد اخذ كند .

  • نام منبع :
    التذكرة العظيمیة
    سایر پدیدآورندگان :
    هزار، علیرضا
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 76669
صفحه از 384
پرینت  ارسال به