151
التذكرة العظيمیة

وقتى كه بيرون نرود از بندگى به واسطه هوا و سالم بماند از علائق دنيا ۱ .

۰.حديث بيست و نهم : كلينى از حضرت عبدالعظيم از مالك بن عامر از مفضل

1.حدّثنا صالح بن عيسى بن أحمد بن محمّد العجلي قال : حدّثنا محمّد بن محمّد بن علي قال : حدّثنا محمّد بن الفرج الروياني قال : حدّثنا عبد اللّه بن محمّد العجلي قال : حدّثني عبد العظيم ابن عبد اللّه الحسني ، عن أبيه ، عن أبان مولى زيد بن علي ، عن عاصم بن بهدلة قال : قال لي شريح القاضي : اشتريت دارا بثمانين دينارا ، وكتبت كتابا ، وأشهدت عدولاً ، فبلغ ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فبعث إليّ مولاه قنبرا فأتيته ، فلمّا أن دخلت عليه قال : يا شريح ! اشتريت دارا ، وكتبت كتابا ، وأشهدت عدولاً ، ووزنت مالاً؟ قلت : نعم. قال : يا شريح ! اتّق اللّه ، فإنّه سيأتيك من لا ينظر في كتابك ولا يسأل عن بيّنتك حتّى يخرجك من دارك شاخصا ، ويسلّمك إلى قبرك خالصا ، فانظر أن لا تكون اشتريت هذه الدار من غير مالكها ، ووزنت مالاً من غير حلّه ، فإذا أنت قد خسرت الدارين جميعا ؛ الدنيا والآخرة. ثمّ قال عليه السلام : يا شريح ! فلو كنت عندما اشتريت هذه الدار أتيتني ، فكتبت لك كتاب على هذه النسخة ، إذا لم تشترها بدرهمين. قال قلت : وما كنت تكتب يا أمير المؤمنين ؟! قال : كنت أكتب لك هذا الكتاب: بسم اللّه الرحمن الرحيم ، هذا ما اشترى عبد ذليل من ميّت أزعج بالرحيل ، اشترى منه دارا في دار الغرور ، من جانب الفانين إلى عسكر الهالكين ، وتجمع هذه الدار حدودا أربعة : فالحدّ الأوّل منها ينتهي إلى دواعي الآفات ، والحدّ الثاني ينتهي إلى دواعي العاهات ، والحدّ الثالث منها ينتهي إلى دواعي المصيبات ، والحدّ الرابع منها ينتهي إلى الهوى المردي والشيطان المغوي ، وفيه يشرع باب هذه الدار ، اشترى هذا المفتون بالأمل من هذا المزعج بالأجل جميع هذه الدار ، بالخروج من عزّ القنوع والدخول في ذلّ الطلب ، فما أدرك هذا المشتري فيما اشترى منه من درك ، فعلى مبلي أجسام الملوك ، وسالب نفوس الجبابرة مثل كسرى وقيصر وتبّع وحمير ، ومن جمع المال إلى المال فأكثر ، وبنى فشيّد ، ونجد فزخرف ، وادّخر بزعمه للولد ، إشخاصهم جميعا إلى موقف العرض لفصل القضاء ، وخسر هنالك المبطلون ، شهد على ذلك العقل إذا خرج من أسر الهوى ونظر بعين الزوال لأهل الدنيا ، وسمع منادي الزهد ينادي في عرصاتها : ما أبين الحقّ لذي عينين ! إنّ الرحيل أحد اليومين ، تزوّدوا من صالح الأعمال ، وقرّبوا الآمال بالآجال ، فقد دنت الرحلة والزوال. الأمالي للصدوق ۳۸۸.


التذكرة العظيمیة
150

را از غير حلال خود ، پس در آن حال گنهكار شوى در دنيا و آخرت ، پس اگر مى آمدى در موقع خريدن اين خانه ، هرآينه مى نوشتم قباله اى براى تو كه ديگر رغبت نكنى به خريد آن اگرچه به يك درهم باشد يا زياده ، و آن نسخه قباله چنين است : اين آن چيزى است كه خريده است بنده ذليلى از بنده مشرف به موتى كه برانگيخته شده براى رحلت از دنيا ، خريد مشترى از بايع سرايى را از خانه فريب ، از طرف فانى شوندگان و بقعه هلاك شوندگان و احاطه نموده به اين خانه چهار حد :
حد اول به داعى ها و خواننده هاى آفت ها .
و حد دوم به داعى ها و خواننده هاى مصيبت ها .
حد سوم به هوا و آرزوى هلاك كننده .
و حد چهارم به شيطان گمراه كننده .
و باز مى شود در اين خانه به گمراه كردن شيطان ، خريد اين فريفته شده دنيا از آن بركنده شده به مرگ ، اين خانه را به سبب بيرون شدن از عزّت قناعت و وارد شدن در ذلّت طلب و فروتنى ، پس آنچه يافت اين مشترى خريد از اين بايع . پس بر ملك الموت كه شوريده كننده پادشاهان است و گيرنده جان گردن كشان و زائل كننده سلطنت فرعونى انست مثل كسرى و قيصر و تبّع و حمير و اندوخته مال را برهم ، پس بسيار نمود و آنكه بنا نهاد و سخت و محكم ساخت و زينت داد و بياراست و ذخيره كرد و بر آن گره بست به گمان آنكه خود براى فرزند خود گذارد و همه ايشان را عزرائيل به موقف عرض و حساب و موضع ثواب و عقاب فرستاد ، در آن وقتى كه دافع امر به حكم جدا كننده حق و باطل و زيانكاران زيانشان و بطلانشان ظاهر شود و عقل شاهد است بر اين مطالب

  • نام منبع :
    التذكرة العظيمیة
    سایر پدیدآورندگان :
    هزار، علیرضا
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 76610
صفحه از 384
پرینت  ارسال به