امّا مقدّمه:
در بيان فضائل و خصائص سادات و كليّه امام زادگان از ذرّيّه رسالت صلى الله عليه و آله وسلم
بدان كه فضيلت و مزيّت ذرّيّه رسول صلى الله عليه و آله و لزوم محبّت ايشان مستفاد از آيات عديده و اخبارمتواتره است ، و دوستى ايشان از اعظم عبادات است . چراكه بعد از ايمان به خدا و رسول ، عبادتى افضل از دوستى آل محمّد نيست ، و بعد از كفر به خدا و رسول هيچ معصيتى بزرگتراز دشمنى آل محمّد صلى الله عليه و آله وسلمنيست ، و لزوم دوستى ايشان متفق عليه فريقين است ، و مخالف آن مذموم و خارج از مذهب حق كه مرحوم ابن بابويه ـ عليه الرّحمه ـ فرموده :
« إعتقادنا في العلويّين أنّهم آل محمّدٍ صلى الله عليه و آله وسلم وأنّ مودّتهم واجبة ، لأنّها أجر النبوّة ، قال اللّه عزّ وجلّ : « قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى »۱ والصدقة عليهم محرّمةٌ ، لأنّها أوساخ أيدي النّاس ، وطهارة لهم ـ تا آنجا كه فرموده : إعتقادنا في المسيء منهم أنّ لهم ضعف العذاب ، وفيالمحسن منهم أنّ له ضعف الثواب » ۲ .
يعنى اعتقاد ما اماميّه درباره سادات و اولاد على عليه السلام آن است كه ايشان آل محمّدند و دوستى ايشان واجب است ؛ چراكه اجر رسالت است به مضمون آيه