و رسول است بر جميع خلايق .
پس فرمايد : بلى ، هركس يكى ازاهل بيت و ذرّيّه مرا مأوى داده يا به ايشان احسان كرده ، برهنه ايشان را پوشانيده يا گرسنه ايشان را طعام داده پس برخيزد تا جزا دهم او را .
پس گروهى از خلق كه اين كار كرده اند برخيزند .
پس از جانب حق تعالى ندا رسد : يا محمّد ! اى حبيب من ! قرار دادم جزاى آنها را با تو ، پس جاى ده ايشان را هر كجا از بهشت كه خواهى ، پس مسكن دهند ايشان را در مقام وسيله كه محجوب از پيغمبر و اهل بيت او نباشند و مجاور با ايشان باشند در بهشت ۱ .
و در كتاب « خصال » منقول است كه : هركس ذرّيّه مرا دوست ندارد يا ولدالزناست يا منافق ۲ .
و در كتاب « فضائل السادات » سبط مرحوم ميرداماد ، ـ رحمة اللّه عليه ـ از
1.قال الصادق عليه السلام : إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الخلائق أنصتوا فانّ محمداً يكلمكم ، فَتُنْصِت الخلائق فيقوم النبي صلى الله عليه و آله وسلم فيقول:
«يا معشر الخلائق من كانت له عندي يدٌ أو منّة أو معروف فليقم حتّى أكافيه . فيقولون بآبائنا وامهاتنا وأيّ يد وأيّ منة وأيّ معروف لنا بل اليد والمنة والمعروف للّه ولرسوله على جميع الخلائق . فيقول لهم : بلى ، من آوى أحداً من أهل بيتي أو بَرَّهم أو كساهم من عري أو أشبع جائعهم فليقم حتى أكافيه . فيقوم أناس قد فعلوا ذلك ، فيأتي النداء من عند اللّه عزّوجلّ يا محمّد يا حبيبي قد جعلت مكافاتهم اليك فأسكنهم من الجنة حيث شئت . قال : فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد وأهل بيته صلوات اللّه عليهم أجمعين».
الفقيه ج۲ ص۶۶ ح۱۷۲۷.
2.عن علي عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : من لم يحب عترتي فهو لإحدى ثلاث إما منافق وإما لزنية وإما امرؤ حملت به أمه في غير طهر.
الخصال ج۱ ص۱۱۰ ح۲۱۳.