209
التذكرة العظيمیة

طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا » 1 و يا از سجّين است كه بدان از آن مخلوقند .
و در بيان اخبار طينت وجوهى مى باشد :
يك وجه معاينى طينت عليّين كه خوبان از آن مخلوقند ، عبارت از ماهيّت ملك و ملكست و ماهيّت انسان جبروتى و انسان لاهوتى و نبوى و ولوى و الهى و حكيم متألّه و الهى و انسان مؤمن و سعيد است . و يك وجه از معاينى طينت سجّينى كه بدان از آن مخلوقند ماهيّت شيطان و شيطانى و انسان دنيوى جاهل و فاجر و كافر و شقى و نحو اينهاست .
و وجه ديگر آنكه مراد از طينت ملكات حميده و رذيله است .
و وجه ديگر از براى طينت عليّين صاحبان امزجه معتدله و شايسته به عقل آراسته اند مقابل آن طينت سجّين صاحبان امزجه رديّه و آميخته به جهل است و نسبت به حق و علم حق كه جف القلم و تم الكلم اين تخميرات سبق دارد .
امام زمان عجّل اللّه تعالى فرجه فرمود : « خُلِقوا من فاضل طينتنا وعُجِنوا بماء ولايتنا » ، « خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام » 2 . يعنى خداوند خلق فرمود

1.نقل عن ابن طاووس رحمه الله أنّه سمع سحراً في السرداب عن صاحب الأمر عليه السلام أنّه يقول : « اللّهم إنّ شيعتنا خلقت من شعاع أنوارنا وبقية طينتنا وقد فعلوا ذنوباً كثيرة اتكالاً على حبنا وولايتنا ، فإن كانت ذنوبهم بينك وبينهم فاصفح عنهم فقد رضينا وما كان منها فيما بينهم فأصلح بينهم وقاص بها عن خمسنا وأدخلهم الجنّه وزحزحهم عن النار ولا تجمع بينهم وبين أعدائنا في سخطك » . قلت : ويوجد في غير واحد من مؤلفات جملة من المتأخرين الذين قاربنا عصرهم والمعاصرين هذه الحكاية بعبارة تخالف العبارة الأولى وهي هكذا : « اللهمّ إنّ شيعتنا منّا خلقوا من فاضل طيتنا ... » . بحار الأنوار ج۵۳ ص۳۰۲ ، اين قسمت موجود در «بحار الأنوار» از مرحوم مجلسى نبوده و جزئى از كتاب « جنة المأوى » مرحوم نورى است.

2.مؤلف اين دو را روايت را يكى انگاشته و در يك جمله به دنبال هم نقل كرده است ، با آنكه دو سخنِ جدا مى باشد. قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : « إنّ اللّه عزّوجلّ خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام وعلّقها بالعرش وأمرها بالتسليم عليَّ والطاعة لي وكان أول من أسلم عليَّ واطاعني من الرجال روح علي بن أبي طالب عليه السلام ». الأمالي ، للمفيد ص۱۱۳ المجلس الثالث عشر.


التذكرة العظيمیة
208

كعبه حامل بيت اللّه شد و زمين كربلا حامل اجساد ابى عبداللّه و ساير شهدا شد ، و هر مظروفى بايد سنخيّت و جنسيّت با ظرف خود داشته باشد،يك جواهر گرانبهايى را در يك ظرف نامناسبى نمى گذارند ، « الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ » 1 .

ذره ذره كاندرين ارض و سماست
[جنس خود را هر يكى چون كهرباست] 2

و مى توان گفت آن خاكى كه حضرت رسول آورده و به ام سلمه داد و مبدّل به خون شد از خاك طينت حضرت سيّدالشهداء بود كه شهادت آن حضرت موجب انقلاب آن خاك شد به واسطه سنخيّت و جنسيّت . و به عبارت حكميّه : آن طينت و خاك ملكوت اين خاك حسين بود ، « يا من أحار كلّ شيءٍ ملكوتاً » 3 .
پس بنابراين بس است در فضيلت خاك رى ، همانا كه مدفن مثل جسد مطهّر حضرت عبدالعظيم و ساير امام زادگان و جمعى از علماء عاملين مى باشد كه در حدود و جوانب آن مدفون هستند .
و ديگر معلوم مى شود بنى آدم را دو طينت است ، يكى ظاهره و ديگر باطنه امّا طينت ظاهره از خاك مدفن است ، چنانچه شنيديد و طينت باطنه يا از علّيّين است كه فرمود : « شيعتنا منّا » ، از فاضل طينت ما هستند « خُلِقوا من فاضل

1.نور/۲۶ .

2.مثنوى معنوى ، تصحيح نيكلسون ، نشر امير كبير ، دفتر ششم ، ش ۲۹۰۰ . اين مصرع به غلط در نسخه چنين ضبط شده بود ، « جنس خود را همچه كاه كهرباست ».

3.عن حمّاد بن حبيب العطّار الكوفي في حديث شريف أنّه رأى السجاد عليه السلام في طريق مكّة لمّا انقطع عن الحاجّ قال : فتهيَّأ للصلاة ثمّ وَثَبَ قائماً وهو يقول : يا من أحارَ كلّ شيء ملكوتاً وَقَهَر كلَّ شيء جبروتاً أولِج قلبي فرح الإقبال عليك وألحقني بميدان المطيعين لك . قال : ثمّ دخل في الصلاة. فتح الأبواب ، لابن طاووس رحمه الله ص۲۴۵ ؛ مستدرك الوسائل ج۴ ص۱۲۴.

  • نام منبع :
    التذكرة العظيمیة
    سایر پدیدآورندگان :
    هزار، علیرضا
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 76616
صفحه از 384
پرینت  ارسال به