طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا » 1 و يا از سجّين است كه بدان از آن مخلوقند .
و در بيان اخبار طينت وجوهى مى باشد :
يك وجه معاينى طينت عليّين كه خوبان از آن مخلوقند ، عبارت از ماهيّت ملك و ملكست و ماهيّت انسان جبروتى و انسان لاهوتى و نبوى و ولوى و الهى و حكيم متألّه و الهى و انسان مؤمن و سعيد است . و يك وجه از معاينى طينت سجّينى كه بدان از آن مخلوقند ماهيّت شيطان و شيطانى و انسان دنيوى جاهل و فاجر و كافر و شقى و نحو اينهاست .
و وجه ديگر آنكه مراد از طينت ملكات حميده و رذيله است .
و وجه ديگر از براى طينت عليّين صاحبان امزجه معتدله و شايسته به عقل آراسته اند مقابل آن طينت سجّين صاحبان امزجه رديّه و آميخته به جهل است و نسبت به حق و علم حق كه جف القلم و تم الكلم اين تخميرات سبق دارد .
امام زمان عجّل اللّه تعالى فرجه فرمود : « خُلِقوا من فاضل طينتنا وعُجِنوا بماء ولايتنا » ، « خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام » 2 . يعنى خداوند خلق فرمود
1.نقل عن ابن طاووس رحمه الله أنّه سمع سحراً في السرداب عن صاحب الأمر عليه السلام أنّه يقول : « اللّهم إنّ شيعتنا خلقت من شعاع أنوارنا وبقية طينتنا وقد فعلوا ذنوباً كثيرة اتكالاً على حبنا وولايتنا ، فإن كانت ذنوبهم بينك وبينهم فاصفح عنهم فقد رضينا وما كان منها فيما بينهم فأصلح بينهم وقاص بها عن خمسنا وأدخلهم الجنّه وزحزحهم عن النار ولا تجمع بينهم وبين أعدائنا في سخطك » . قلت :
ويوجد في غير واحد من مؤلفات جملة من المتأخرين الذين قاربنا عصرهم والمعاصرين هذه الحكاية بعبارة تخالف العبارة الأولى وهي هكذا : « اللهمّ إنّ شيعتنا منّا خلقوا من فاضل طيتنا ... » .
بحار الأنوار ج۵۳ ص۳۰۲ ، اين قسمت موجود در «بحار الأنوار» از مرحوم مجلسى نبوده و جزئى از كتاب « جنة المأوى » مرحوم نورى است.
2.مؤلف اين دو را روايت را يكى انگاشته و در يك جمله به دنبال هم نقل كرده است ، با آنكه دو سخنِ جدا مى باشد.
قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : « إنّ اللّه عزّوجلّ خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام وعلّقها بالعرش وأمرها بالتسليم عليَّ والطاعة لي وكان أول من أسلم عليَّ واطاعني من الرجال روح علي بن أبي طالب عليه السلام ».
الأمالي ، للمفيد ص۱۱۳ المجلس الثالث عشر.