نموده ، و روايت شده زيارت او مثل زيارت حضرت امام حسين و امام رضا عليهماالسلاماست .
و در تاريخ ، محمّد السمهودى نورالدين المكى الحنفى قاضى القضاة فى المصر فى طبقات الاشراف مى نويسد :
أبوالفتح عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني الحسيني ولد في مدينة النبي في بيت حسن الإمام في الرابع من ربيع الثاني من سنة ثلاث وسبعين ومائة واُمّه خيطة ، توفي في مسجد الشجرة الري في زمن علي النقي الإمام في خلافة أبي عبداللّه المعتزّ باللّه بن جعفر بن محمّد بن هارون الرشيد في يوم الجمعة الخامس عشر من الشوّال في سنة اثنين وخمسين ومأتين ، وكان جليلاً عالماً زاهداً ، يصوم النّهار ويقوم الليل ، وله كتاب يوم وليلة وشرح خطب علي ابن أبي طالب عليه السلام وهي كتاب كبير ، وأعقابه كثيرة في المدينة والبصرة ومصر العتيق ، وزيارته كزيارة الحسين عليه السلام ۱ .
يعنى نورالدين محمّد السمهودى كه يكى از علماء عامّه و قاضى القضاة در مصر بوده در تاريخ خود در طبقات اشراف مى نويسد كه : حضرت عبدالعظيم حسنى الحسينى كه مادر او خيطه است در مدينه طيّبه در خانه حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام در چهارم ربيع الثانى سنه 173 صد و هفتاد و سه متولد شده و در روز جمعه پانزدهم شهر شوال سنه 252 دويست و پنجاه و دو ، در زمان حضرت امام على النقى عليه السلام و خلافت معتزّ باللّه عباسى در مسجد شجره رى وفات فرموده ، شخص جليل و عالم زاهدى بوده ، روزها روزه و شب ها به عبادت مشغول ، و از تأليفات آن جناب كتاب « يوم و ليله » كه در اعمال شب و