اعلى اللّه مقامه ـ.
و ديگر شرح فارسى به نحو ظريف و طرز خوش بر « خلاصة الحساب » مرحوم شيخ ـ رحمة اللّه عليه ـ وخط نسق را خيلى خوش مى نوشتند ، بعضى اجزاء قرآن به خط ايشان . و كتاب « الفيه نحو » با حواشى به خط شريف آن مرحوم موجود است.
و كتابى در مواعظ و اخبار آل اطهار به خط شكسته تأليف از ايشان موجود است .
و كتاب جنگ مشتمل بر مطالب متفرقه از تأليفات آن مرحوم است .
و ترويجات ايشان به اقامه جماعت و مواعظ حسنه در مسجد تخت فولاداصفهان در خارج شهر و مسجد تكيه معروف در شهر و تدريس در خانه مى نمودند از براى اهل علم از طلاّب و اولاد خود ، و تا قريب به زمان فوت غالباً شب و روز به مطالعه كتب علميّه و تفسير و قرائت قرآن و عبادت و مناجات مشغول بودند ، و اولاد و احفاد خود را ترغيب به تحصيل علوم دينيّه مى نمودند و اغلب به مواعظ و نصايح و تربيت ايشان ساعى بودند ، و اخلاق حميده و صفات حسنه آن مرحوم مشهور و معروف است خاصّه در باب صله رحم فوق العاده ساعى بود از جهت مراوده و استفسار حالات ارحام خود و احسان به آنها مالاً و لساناً و قدماً ، و از اين جهت آن مرحوم از مشايخ و معمّرين اين سلسله جليله بودند كه عمر شريف آن مرحوم به هشتاد و پنج رسيد ، و ده سال قبل از فوت مايملك خود را بين اولاد خود قسمت نمودند و ترك دنيا نمود به طورى كه لباس ايشان از يك جامه و يك ثوب بيش نبود ، و نهار و شام به يك قرص نان يا نصف از آن اكتفا مى فرمود .
تاريخ وفات آن مرحوم يوم پنجشنبه نهم شهر شعبان از سنه هزار و سيصد و سى و پنج هجرى واقع شده ، مرض موت از ظهر سه شنبه هفتم شعبان الى عصر

والفاضل الكامل عمدة العلماء وقدوة الفقهاء جامع شتات العلوم المحقّق الزكي والمدقّق الصفي الميرزا عبدالرحيم لا زال محروساً مؤيّداً سبط المولى المسدّد والفقيه المؤيّد وحيد عصره وفريد دهره صاحب المناقب والكرامات ومصنّف المنهاج والإشارات الحاج محمّد إبراهيم كلباسي أعلى اللّه في فراديس الجنان مقامه فإنّه كان ممّن يختلف لديّ وصرف برهة من عمره في تنقيح مبادي الأحكام وبذل جملة من دهره في تحصيل قواعد استنباط مسائل الحلال والحرام حتّى فاز بحمد اللّه بأقصى مراتب التحقيق وحاز قصبات السبق في مضمار التدقيق وحصلت له القوّة القدسيّة والملكة الاجتهاديّة وبعد ما نال من مراتب العلم والفقاهة وحاز من ملكة العدل والأمانة فله التصرّف في جميع ما يجوز التصرّف للفقهاء الكرام من استنباط الأحكام وفصل الخصام ونوصيه بمراقبة اللّه تعالى وملازمة الاحتياط والتقوى فليس يناكب عن الصراط من سلك سبيل الاحتياط ، وأن يذكرنا في خلواته ويشاركنا في صالح دعواته والحمد للّه أوّلاً وآخرناً وظاهراً وباطناً وصلّى اللّه على محمّد وآله أجمعين ، وأنا الجاني زين العابدين المازندراني .
محلّ مهر مبارك آن مرحوم
و ساير تصديقات و اجازات علماء عظام هم قريب به اين مضامين عاليه مى باشد كه اين مختصر محلّ نقل آنها نيست .
و تصنيفات و تأليفات آن مرحوم بسيار است ، من جمله :
تعليقات و حواشى بر رسايل مرحوم شيخ انصارى ـ رحمة اللّه عليه ـ.
و ديگر تفسير لغات قرآن به نحو حواشى بر قرآن مجيد .
و ديگر رساله در تيمّم به نحو شرح بر مقصد تيمّم كتاب منهاج مرحوم جدّ
ـ