ام القرى نقل نموده ؟ يا آنكه مراد او اجماع و اتفاق قضات وهّابيّين و اتفاق آن طايفه ضالّه مى باشد كه آن هم باطل است و نظير اجماعى است كه اوّلى ادعا نمود .
از امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده كه روزى ابوبكر در ايام خلافت خود در راه ، على عليه السلام را ملاقات كرد و بعد از سلام و اكرام گفت :
يا اباالحسن ! در خاطر تو چيزى مى گذرد در باب خليفه گردانيدن مردم مرا در روز سقيفه و آيا مكروه طبع شما است بيعت من ؟ واللّه كه اين به اراده من نبوده و من در اين امر جرأت و رغبت ننموده ام الاّ آنكه مسلمانان اجماع كردند بر خلافت من و مرا امكان مخالفت مسلمانان نبود ، زيراكه از پيغمبر شنيدم كه فرمود : جمع نمى شوند امّت من بر خلاف و گمراهى .
چون آن جناب اين سخنان را شنيد فرمود : امّت آن كسانى هستند كه اطاعت كنند او را و بعد از او فراگيرند او را و وفا كنند به عهدى كه بسته باشند با خداى تعالى و بدل نكنند و تغيير ندهند آن عهد را ۱ .
عجب جوابيست از معدن علم ، شاه ولايت . از اين جواب معلوم مى شود ضعف انكار جمعى از ما ورود اين حديث « لا تجتمع اُمّتي » ۲ رااز رسول خدا ،
1.روي عن الصادق عليه السلام : أنّ أبا بكر لقي أمير المؤمنين عليه السلام في سكّة بني النجّار ، فسلّم عليه وصافحه وقال له : يا أبا الحسن أفي نفسك شيء من استخلاف الناس ايّاي ، وما كان من يوم السقيفة وكراهيتك البيعة واللّه ما كان ذلك ارادتي ، إلاّ أنّ المسلمين اجتمعوا على أمر لم يكن لي أن أخالف عليهم فيه ، لأنّ النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : « لا تجتمع امتي على الضلال » . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : يا أبا بكر ، امتّه الذين اطاعوه في عهده من بعده وأخذوا بهداه وأوفوا بما عاهدوا اللّه عليه ، ولم يبدّلوا ولم يغيّروا . قال ....
ارشاد القلوب ج۲ ص۲۶۴ ؛ بحار الأنوار ج۲۹ ص۳۵.
2.اين سخن به گونه هاى زير در مصادر آمده است:
الف : « لا تجتمع أمتي على الخطاء » . شرح النهج ج۲۰ ص۳۴.
ب : « لا تجتمع أمتي على ضلالة وسألت ربّي ألاّ تجتمع امتي على ضلالة فأعطانيها ولم يكن اللّه ليجمع أمتي على ضلال ولا خطاء » . شرح النهج ج۸ ص۱۲۳.
ج : « لا تجتمع أمتي على ضلال » . الصراط المستقيم ج۳ ص۱۲۶.
د : « الإجتماع لأمتي رحمة والفرقة عذاب ولا تجتمع أمتي على ضلال أبداً » . الصوارم المهرقة ص۷۷.