در روايت ديگر حضرت صادق مى فرمايد: آل آن كسانى هستند كه نكاح آنها بر پيغمبر حرام است به سبب ولادت ، مثل ساداتى كه از اولاد فاطمه باشند تا قيامت .
(54) عيادت بنى هاشم فريضه است و زيارت ايشان سنّت است ، چنانچه مفاد بعض روايات منقول آن على ابن بابويه است از حضرت رسول در كتاب « ثواب الاعمال » : كسى كه زيارت كند مرا يا زيارت كند يكى از ذرّيّه مرا زيارت خواهم نمود او را در روز قيامت ، پس او را خلاص خواهم نمود از هول هاى روز قيامت ۱ پ .
و در « جامع الاخبار » است :
من زار واحداً من أولادي في الحياة وبعد الممات فكأنّما زارني ، ومن زارني غُفِر له البتّة ۲ . يعنى كسى كه زيارت كند يكى از اولاد مرا در حيات و بعد از وفات ،
1.قال الحسين عليه السلام : يا ابتاه ما لمن زارنا ؟ قال : يا بني من زارني حياً وميتاً ومن زار أباك حيّاً وميتاً ومن زارك حيّاً وميتاً ومن زار أخاك حيّاً وميتاً كان حقيق علي أن أزوره يوم القيامة وأخلصه من ذنوبه وأدخله الجنة . ثواب الأعمال ص۸۲.
2.چنين روايتي را در جامع الأخبار نيافتيم ، ولى احاديثى كه با پاره اى از فقرات آن تشابهى دارند به قرار زيرند.
الف : قيل للصادق عليه السلام : ما حكم من زار احدكم ؟ قال : « كان كمن زار رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم » .
جامع الأخبار ص۲۷.
ب : قال سول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : « أكرموا أولادي وحسنوا آدابي » . جامع الأخبار ص۱۴۰.
ج : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : « من زارني بعد مماتي كان كمن زارني في حياتي كان في جواري يوم القيامة » . جامع الأخبار ص۲۰.
د : روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال : « من زارني غفرت له ذنوبه ولم يمت فقيراً » .
جامع الأخبار ص۲۷.