« وأمّا زيد بن الحسن فكان يلي صدقات رسول اللّه وكان جليل القدر كريم الطبع ظريف النفس كثير البر ، ويمدحه الشعراء ، وقصده الناس من الآفاق لطلب فضله »۱.
و ديگر فرموده :
« وزيد بن الحسن كان مسالماً عن بني اُميّة ومتقلّداً من قبلهم الأعمال ، وكان رأيه التقيّة لأعدائه والمداراة وهذا يضادّ ما عند الزيديّة »۲.
يعنى زيد با بنو اميّه در مقام تسليم بود و متصدّى اعمال راجعه از ايشان بوده و به غير تقيه رايى نداشت و مدارات با دشمن مى فرمود و اين بر ضدّ مسلك زيديّه است ، چراكه احتراز از تقيّه جزء ركين مذهب زيديّه است و دعات زيديّه خروج به سيف را از لوازم متقنه دين خود مى دانسته اند و از اين جهت خروج نمودند و كشته شدند . ولكن زيد بن حسن بر خلاف ايشان و بر طريقه امام زمان خود بود و از اينجا معلوم مى شود طايفه زيديّه منتسب به زيد بن حسن عليه السلام نيستند چنانچه بعضى متأخّرين گمان كرده اند ، بلكه تابع زيد بن على بن الحسين الشهيد بوده اند ، اگرچه اين طايفه برخلاف بوده اند ولكن زيد بن على بن الحسين عليهم السلام ممدوح است ، و عبارت شيخ مفيد در شأن او اين است :
« وكان زيد بن علي عين إخوته بعد أبي جعفر الباقر عليه السلام وأفضلهم وكان ورعاً عابداً فقيهاً سخيّاً شجاعاً ، دعى بالسيف يأمر بالأمر وينهى عن المنكر ويطلب بثارات الحسين عليه السلام وهو جمّ الفضائل عظيم المناقب وحليف القرآن الاسطوانة »۳.