در كتاب « مجمع اللغه » فرمود : « الشيعة الأتباع والأعوان والأنصار مأخوذ من الشياع وهو الحطب الصغار التي تشتعل بالنّار وتعين حطب الكبار على إيقاد النّار وكلّ قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة ثمّ صارت الشيعة جماعة مخصوصة والجمع شِيَع مثل سدرة وسِدَر »۱.
وفي النهاية : « أصل الشيعة الفرقة من النّاس وتقع على الواحد والإثنين والجمع والمذكّر والمؤنّث بلفظ واحد و [ قد ] غلب هذا الإسم على ] كلّ ] من يزعم أنّه يوالي عليّاً وأهل بيته حتّى صار لهم إسماً خاصّاً فإذا قيل إنّ فلاناً من الشيعة عرف أنّه منهم . وفي مذهب الشيعة [ كذا : أي عندهم . وتجمع الشيعة على شيع ] : وأصلها من المشايعة والمتابعة والمطاوعة »۲، إنتهى كلامه .
و بعضى گفته اند : شيعه از شعاع است [ كه ] بى مأخذ است و محض استحسان است .
مقام دوّم : در بيان علم و عمل حضرت عبدالعظيم است
بدان كه آدمى را دو قوّه است كه حكما از آن تعبير به دو عقل نموده اند : يكى عقل نظرى و ديگر عقل عملى و آن به منزله دو بال است براى روح انسان كه در اوّل همان دو قوّه است و اگر اصلاح شوند تواند با آنها به اوج ملكوت پرواز كند وگرنه مثل مرغ پر و بال شكسته زمين گير است و اصلاح اين دو به علم و عمل است . و چون اهل تأييد و مؤيّد من عند اللّه كم اند ، حكما از براى اصلاح عقل