فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ » 1 .
صاحب « منازل السايرين » 2 در بيان آن فرموده : في هذا الباب اضمحلال ما دون الحق علماً ثمّ جحداً ثمّ حقّاً 3 .
و شيخ عارف عبدالرزاق كاشانى 4 در شرح آن گفته : الاضمحلال التلاي والتفاني وهو أن يفنى ما سوى الحقّ في الحقّ علماً يعني أن يعلم أنّ الحقّ هو عين الوجود من حيث هو وجود فيكون ما عداه العدم المطلق ثمّ حداً أي ثمّ يعاين ذلك فيجحد ما دون الحقّ لشهود الحقّ عين الكلّ ثمّ حقّاً أي بالوجود يعني يجد حقيقة الحقّ بالحقّ عند فناء رسمه بالكلّيّة فيجد الحقّ بالحقّ عين الكلّ فلا يبقى لغير الحقّ رسم فلا موجود حقيقة لا هو وحده .
شاعر گويد :
ما عدم هائيم و هستى ها نما
تو وجود مطلق و هستىّ ما
راقم حروف گويد : چون نفس به حسب شئونات محسوسه حسيّه و خياليّه متصوّريّه و وهميّه موهوميّه جبل انانيتش اندك اندك مندك و محترق و فانى شود ، محو الموهوم و محو المعلوم گردد و به حلاوت محبّت حق از علائق و عوائق عالم ناسوت رسته و به عوالم ملكوت و جبروت پيوسته ، متصف به صفات اللّه و متخلّق بأخلاق اللّه گردد ، آن وقت بحر الانوار احديّت حق در