105
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13

مَن أيقن بالخَلف جاد بالعطية.
مَن دخله العُجبُ هلك.
توفي عبدالعظيم الحسني ـ كما ذكر بعضهم ـ في سنة اثنتين و خمسين و مائتين، و قيل في وفاته غير ذلك، و قبره بالري مشهور يزار.
و قال الفخر الرازي: قُتل بالري. ۱ و للشيخ الصدوق (المتوفى 381 ه) كتاب في أخبار عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني. ۲

48 ـ الموسوعة الرجاليه الميسرة

[3111] عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي الحسني:

قال النجاشي: أبوالقاسم، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليه السلام .
و قال الطوسي: العلوي الحسني، له كتاب، و مات بالري و قبره هناك، و ذكره في رجال الهادي و العسكري عليهماالسلام مترضّيا.
و قال الصدوق: كان مرضيا، و روى عنه في كامل الزيارات و تفسير القمي، له أكثر من 33 رواية في الكتب الأربعة. ۳

49 ـ الكواكب المشرقة، سيد مهدى رجايى (معاصر)

2307 ـ عبدالعظيم أبوالقاسم بن عبداللّه بن علي بن الحسن الأمير بن زيد ابن الحسن بن علي بن أبيطالب.
قال النجاشي: له كتب خطب أميرالمؤمنين عليه السلام ، قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه: حدّثنا جعفر بن محمّد أبوالقاسم، قال: حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي، قال: كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من

1.الشجرة المباركة.

2.موسوعة طبقات الفقهاء، اول، قم، مؤسسة الامام الصادق عليه السلام ، ۱۴۱۸ق، ج ۳، ص ۳۱۹ ـ ۳۲۱.

3.الموسوعة الرجالية الميسرة، چاپ مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام ، اول، قم، ۱۴۱۹ق، ج ۱، ص ۴۸۴.


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
104

الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة».
و لمّا جهدت الحكومة العباسية في ظلم العلويين و مطاردتهم، هرب عبدالعظيم إلى الري، و سكن في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، منصرفا إلى العبادة و التهجد.
و كان يخرج مستترا فيزور قبرا كان قريبا منه، و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام ، فلما توفّي المترجَم دُفن في موضع مقابل لذلك القبر.
رُوي أنّ أباحماد الرازي قصد الإمام الهادي عليه السلام إلى سامراء مستفتيا، فلما أجابه عليه السلام ، أشار عليه بالرجوع إلى عبدالعظيم الحسني إن أشكل عليه شيء و هو بالري.
صنّف المترجم كتاب خطب أميرالمؤمنين عليه السلام .
و له عدّة روايات في «أمالي» الصدوق، و «عيون أخبار الرضا» و «أمالي» الطوسي.
روى عبدالعظيم الحسني عن أبيجعفر الجواد عن أبيه علي الرضا عن أبيه موسى الكاظم عليهم السلام أنّه دخل عمرو بن عبيد البصري على أبيعبداللّه (الصادق) عليه السلام ، فسأله أن يعرفه بالكبائر من كتاب اللّه عزّ و جلّ، فقال عليه السلام : نعم يا عمرو، أكبر الكبائر الشرك باللّه، يقول اللّه تبارك و تعالى: «إنّ اللّه لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ»۱ و بعده اليأس من رَوْح اللّه لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: «إنّه لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللّه إلاّ القومُ الكافرون»۲ ، ثم الأمن من مكر اللّه ... الحديث. ۳
قال: فخرج عمرو بن عبيد، و له صراخ من بكائه، و هو يقول: هلك من قال برأيه، و نازعكم في الفضل و العلم.
و مِن حِكَم أميرالمؤمنين عليه السلام التي رواها المترجَم عن الجواد عليه السلام :
بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.
قيمة كلِّ امرى ءٍ ما يحسنه.

1.النساء: ۴۸ و ۱۱۶.

2.يوسف: ۸۷.

3.من لا يحضره الفقيه: ج ۳، باب معرفة الكبائر (۱۷۹)، الحديث ۱۷۴۶.

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 135154
صفحه از 393
پرینت  ارسال به