و ذكره أبوإسماعيل طباطبا ممّن ورد الري من ناقلة طبرستان، و قال: و هو المحدّث الزاهد، صاحب المشهد في الشجرة بالري و قبره يزار، و اُمّه اُمّ ولد. و عن أبيعبداللّه ابن طباطبا: عبدالعظيم بن عبداللّه لا عقب له، و عن أبيالغنائم: فولد عبدالعظيم بن عبداللّه محمّدا، اُمّه فاطمة بنت عقبة بن قيس الحميري، و رقيّة، و خديجة.
و عن أبيالحسين محمّد بن القاسم التميمي النسّابة: و أمّا عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن أعقب محمّدا درج، و خديجة، و رقيّة.
و قال شيخي الكيا الأجلّ الإمام النسّابة المرشد باللّه زين الشرف أبوالحسين يحيى بن الحسين أدام اللّه نعمته: العقب منه من محمّد وحده درج. ۱
و قال البيهقي: لا عقب له. ۲
و قال ابن شهر آشوب: نزيل الري، له كتاب. ۳۴
50 ـ مزارات اهل البيت و تأريخها، سيد محمّد حسين جلالي (معاصر)
الريّ
صاحب المزار:
الري هي المدينة التاريخية التي استولى عليها المسلمون في 23 ه. و كان لسعد بن أبيوقاص دور بارز في أحداثها و كانت مطمحا لأنظار الولاة من بعده و لهذا السبب أقدم عمر بن سعد المذكور على قتل الامام الحسين عليه السلام ، و قال قولته المحكية:
أأترك ملك الري و الري منيتيأم أرجع مذموما بقتل حسين
و قد نزل السيد عبدالعظيم الحسني المكنى ـ قافة ـ هذه المدينة عام 200 ه. لغرض