141
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13

شريعتش خاتم شرايع است و شريعتى بعد شريعت او نيست تا روز قيامت، و امام و خليفه و ولى امر بعد از خاتم النبيين صلى الله عليه و آله حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام است، و بعد از آن حضرت امام حسن و بعد آن حضرت امام حسين و بعد آن حضرت امام زين العابدين و بعد آن حضرت باقر و بعد آن حضرت صادق و بعد آن حضرت موسى بن جعفر و بعد آن حضرت على بن موسى و بعد آن حضرت امام محمدتقى و بعد آن بزرگوار شما كه حضرت هادى هستيد امام و خليفه پيغمبر صلى الله عليه و آله مى باشيد.
بعد حضرت هادى عليه السلام فرمودند: امام و خليفه بعد از من حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام فرزند من است و اما مردم چه خواهند گفت از براى خليفه بعد او؟
عرض كردم چگونه است اين مطلب اى مولاى من؟ فرمود چون شخص او ديده نمى شود و جايز نيست كه كسى اسم او را ببرد تا وقتى كه خارج شود و زمين را پر از عدل و داد بنمايد بعد از اين كه پر از جور و ظلم شده باشد.
حضرت عبدالعظيم عرض كرد: اقرار دارم به تمام اينها و مى گويم دوست اينها دوست خدا و دشمن اينها دشمن خدا و طاعت اينها طاعت خدا و معصيت اينها معصيت خداست. و مى گويم معراج حق است و سؤال در قبر حق است و بهشت و جهنم و صراط و ميزان بر حق است، و خداوند بر مى انگيزاند تمام اموات را از قبورشان در روز قيامت، و مى گويم فرائض واجبه بعد از دوستى اهل البيت: نماز و زكوة و صوم و حج و جهاد و امر به معروف و نهى از منكر است. پس حضرت هادى عليه السلام فرمودند: يا اباالقاسم اين است واللّه دين خداوند كه پسنديده است از براى بندگانش، پس ثابت بمان به اين دين، خداوند ترا ثابت بدارد به اين اعتقادات در حيوة دنيا و آخرت، انتهى.
در منتخب شيخ طريحى است: قيل ممن دفن من الطالبيين حيا، عبدالعظيم الحسنى بالرى و محمد بن عبداللّه بن الحسن المجتبى عليه السلام .


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
140

ليس بجسم ولاصورة ولاعرض ولا جوهر، بل هو مجسم الاجسام و مصور الصور و خالق الاعراض و الجواهر و رب كل شيى ء و مالكه و جاعله و محدثه، و ان محمدا عبده و رسوله خاتم النبيين فلا نبى بعده الى يوم القيمة، و ان شريعته خاتم الشرايع، فلا شريعة بعده الى يوم القيمة، و اقول ان الامام والخليفة و ولى الامر بعده اميرالمؤمنين على بن ابيطالب عليه السلام ، ثم الحسن ثم الحسين ثم على بن الحسين ثم محمد بن على ثم جعفر بن محمد ثم على بن موسى ثم محمد بن على ثم انت» فقال عليه السلام : و من بعدى الحسن ابنى فكيف للناس بالخلف من بعده؟ «قال: فقلت: فكيف ذاك يا مولاى؟» قال عليه السلام :لانه لايرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج و يملاء الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا «قال: فقلت: اقررت و اقول ان وليهم ولى اللّه وعدوهم عدواللّه و طاعتهم طاعة اللّه و معصيتهم معصية اللّه، و أقول ان المعراج حق والمسئلة فى القبر حق و ان الجنة حق و النار حق والصراط حق والميزان حق و ان الساعة آتية لاريب فيها و ان اللّه يبعث من فى القبور، و اقول الفرائض الواجبة بعد الولاية: الصلوة والزكوة والصوم والحج والجهاد والامر بالمعروف والنهى عن المنكر».
فقال على بن محمد عليه السلام : يا اباالقاسم هذا واللّه دين اللّه الذى ارتضيه لعباده، فاثبت عليه ثبتك اللّه بالقول الثابت فى الحيوة الدنيا و فى الآخرة، انتهى.
يعنى خداوند تبارك و تعالى واحد و يگانه است ذاتا و صفاتا و مثل و شبيهى ندارد و خداوند خارج است از حد ابطال و حد تشبيه، چون گويا جماعتى صفاتى را كه لايق است از براى حضرت احديث از او نفى كردند و جماعتى صفاتى را كه لايق امكان است از براى خداوند اثبات نمودند، و خداوند جسم نيست و صورت هم نيست و عرض و جوهر نيست، بلكه خداوند خالق اجسام و صور و اعراض و جواهر است، و مربى و مالك و جاعل و خالق و احداث كننده هرچيزى هست، و محمد صلى الله عليه و آله بنده و رسول خدا و خاتم پيغمبران است و پيغمبرى بعد از او نيست تا روز قيامت، و

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 135662
صفحه از 393
پرینت  ارسال به