اميرالمؤمنين يا على بن الحسين عليه السلام كه مقتول به طف است، و هركدام كه جارى مجرى ايشان هستند در حكم پس بايست نزد قبر ايشان و بگو:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِّدُ الزَّكِىُّ الطّاهِرُ الْوَلِىُّ وَ الدّاعِىَ الْخفِىُّ اَشْهَدُ اَنَّكَ قُلْتَ حَقّا وَ نَطَقْتَ حَقّا وَ صِدْقا وَ دَعَوْتَ الى مَوْلاىَ وَ مَوْلاكَ عَلانِيَةً و سراً فازَ مُصْعِدُكَ مُتبِعُكَ وَ نَجا مُصَدِّقُكَ وَ خابَ وَ خَسِرَ مُكَذِّبُكَ وَ المُتَخَلِّفُ عَنْكَ اشْهِدُ لى بِهذِهِ الشَّهادَةِ عندك لِأَكُونَ مِنَ الْفائِزينَ بِمَعْرِفَتِكَ وَ طاعَتِكَ وَ تَصْديقِكَ وَ اتَّباعِكَ وَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدى وَ ابْنَ سَيِّدى اَنْتَ بابِ اللّهِ الْمُؤتى مِنْهُ وَ الْمَأخُوذ عَنْهُ اَتَيْتُكَ زائِرا وَ حاجاتى لَكَ مُسْتَوْدِعا وَ ها اَنَا اَسْتَوْدِعُكَ دينى و أَمانَتى وَ خَواتيمَ عَمَلى وَ جَوامِعِ اَمَلى الى مُنْتَهى اَجَلى وَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.
مؤلف گويد كه قاسم بن كاظم عليه السلام كه سيد بن طاوس ذكر نموده همان سيّد جليل القدر كه مذكور شد، و اين عبارت سيّد نيز دلالت تامّ دارد بر بزرگى شأن آن جناب. و نيز سيّد رضى الله عنه فرموده: زيارت ديگر است كه زيارت كرده مى شوند اولاد ائمه عليهم السلامبه آن و آن چنان است كه مى گويى:
اَلسَّلامُ عَلى جَدِّكَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلى اَبيكَ الْمُرْتَضى الرِّضا اَلسَّلامُ عَلَى السَّيِّدَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ السَّلامُ عَلى خَديجَةَ اُمِّ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ أمّ الأئِمَّة الطاهِرينَ اَلسَّلامُ عَلَى النُّفُوسِ الْفاخِرَةِ و بُحُورِ العُلُوم الزاخِرَةِ شُفَعائى في الآخِرَةِ وَ اَوْلِيائى عِنْدَ عَوْدِ الرُّوحِ اِلَى الْعِظامِ النّاخِرَةِ اَئِمَّةِ الْخَلْقِ وَ وُلاةِ الْحَقِّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا الشَّخْصُ الشَّريفُ الطّاهِرُ الْكَريمُ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ مُصْطَفاهُ وَ اَنَّ عَلِيّا وَلِيُّهُ وَ مُجْتَباهُ وَ اَنَّ الاِْمامَةَ فى وُلْدِهِ الى يَوْمِ الدِّينِ نَعْلَمُ ذلِكَ عِلْمَ الْيَقينِ وَ نَحْنُ لِذلِكَ مُعْتَقِدُونَ وَ فى نَصْرِهِمْ مُجْتَهِدُونَ.۱