213
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13

شيعه و معتقدات فرقيه اماميه است و اكنون متن آن را براى اطلاع خوانندگان نقل مى كنيم. شيخ صدوق در اكمال الدين روايت مى كند 1 :
حدّثنا علىّ بن موسى الدقاق رضى الله عنه و على بن عبداللّه ورّاق، قالا حدثنا محمّد بن هارون الصوفى قال: حدّثنا ابوتراب الرّويانى عن عبدالعظيم عبداللّه الحسنى، قال: دخلت على سيّدى علىّ بن محمّد عليه السلام فلمّا بصّرنى قال: مرحبا بك يا اباالقاسم انت وليّنا حقّا قال: فقلت: له يابن رسول اللّه انّى اريد ان اعرض عليك دينى فإن كان مرضيّا اثبت عليه حتّى القى اللّه عزّ و جلّ فقال: هات يااباالقاسم. فقلت: انّى اقول انّ اللّه تبارك و تعالى واحد ليسَ كمثلِهِ شى ء خارج من الحدّين حدّ الابطال و حدّ التشبيه و انّه ليس بجسم و لا صُورة و لا عرض و لا جوهر بل هو مجسّم الأجسام و مصوّر الصوّر و خالق الاعراض و الجواهر و ربّ كلّ شى ء و مالكه و جاعله و مُحدثه و انّ محمّدا صلى الله عليه و آله عبده و رسوله و خاتم النّبيين و لا نبىّ بعده الى يوم القيمة و ان شريعته خاتمة الشرايع فلا شريعة بعده الى يوم القيمة و اقول انّ الامام و الخليفة و ولىّ الامر بعده اميرالمؤمنين علىّ بن ابى طالب عليه السلام ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ على بن الحسين ثمّ محمد بن على ثمّ جعفر بن محمد ثمّ موسى بن جعفر ثمّ علىّ بن موسى ثمّ محمّد بن على عليهم السلام ثمّ انت يا مولاى فقال عليه السلام : و من بعدى الحسن ابنى فكيف الناس بالخلف من بعده؟ قال: فقلت: فكيف ذلك يا مولاى؟ قال: لأنه لا يرى شخصه و لا يحلّ ذكره باسمه حتى يخرج و يملاء الارض قسطا و عدلاً كما ملئت جورا و ظلما، فقلت: اقررت و اقول انّ وليّهم ولىّ اللّه و عدوّهم عدوّ اللّه و طاعتهم طاعة اللّه و معصيتهم معصية اللّه. اقول ان المعراج حقّ و المسئلة فى القبر حقّ و انّ الجنّة حقّ و النار حقّ و الصراط حقّ و الميزان حقّ و انّ السّاعة آتية لا ريب فيها و انّ اللّه يبعث من فى القبور و اقول ان الفرايض الواجبة بعد الولاية: الصّلوة و الزّكوة و الصّوم و الحجّ و الجهاد و الامر بالمعروف و النهّى عن المنكر.

1.اكمال الدين، نسخه خطى تحرير ۱۰۳۷ متعلق به كتابخانه نگارنده رجال اسلام، ص ۱۵۶ ـ فهرست شيخ صدوق، ص ۱۸۴.


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
212

كمن زار الحسين بكربلاء و اكنون مزار او مطاف ميليون ها مردم ايران است ـ اولاد و اعقاب عبدالعظيم در رى و قم و مازندران بسيار بوده اند. ۱
اين حمزة بن موسى بن جعفر غير از حمزة بن جعفر مدفون به خراسان است و غير از حمزه اطروش است كه نسبش به حضرت سجاد عليه السلام مى رسد و غير از حمزة بن موسى مضئى است كه در شيراز مدفون است و اين حمزه داراى سه پسر بود به نام على و قاسم و حمزه و تحقيقا سلاطين صفويه نسب به او مى رسانند و آبادى قصبه رى به بركت وجود حمزه بوده است و پس از ويرانى رى بزرگ باز هم رى بوجود اين امام زادگان آباد و مزار عمومى مردم ايران بوده است.
و از برادران مسلم و امام زاده احمد شاه چراغ مدفون در شيراز است كه با برادر ديگرش به نام سيد ميرمحمد و چند نفر ديگر به نام علاءالدين حسين ـ سيد عبداللّه ـ سيد ابراهيم از قريه زمان آباد نرمى سه فرسنگى اصفهان و سيد حاجى غريب هم در بقعه شاه چراغ مدفون هستند و مزار عمومى مردم فارس و مورد احترام و تكريم و مركز تجمع عبادت كنندگان و محل تشكيل مجالس وعظ و مجد و عظمت و داراى قبه و بارگاه و رواق و ابنيه مهمى مى باشد كه در محل خود از آن بحث كرده ايم. ۲

عقايد حضرت عبدالعظيم

حضرت عبدالعظيم از اصحاب خاص حضرت امام محمد تقى و امام على النقى عليهماالسلامبود و در خدمت آنها مى زيست و چنان چه در ضمن زيارت او مى خوانيم:
اشهد انك قد عرضت دينك على امام زمانك فصدقك و دعا لك. عقايد خود را به عرض دو امام همام رسانيد و او را تصديق كرده دعا فرمودند و اين عقايد ملاك عمل

1.به نقل تاريخ زندگانى حضرت عبدالعظيم عليه السلام و گفتار علامه نجفى مرعشى قمى معاصر ص ۱۱۴.

2.رجال بزرگ اسلام، ص ۱۵۹، ج ۱، تأليف نگارنده كه شامل شرح حال بيش از سى هزار نفر از علماى اسلام است در سى جلد نوشته شده است.

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 122594
صفحه از 393
پرینت  ارسال به