جماعة عن ابى المفضل محمد بن عبداللّه الشيبانى، عن ابى جعفر محمد بن جعفر بن بطه، عن احمد بن ابى عبداللّه البرقى، عن عبدالعظيم. و مات عبدالعظيم بالرى و قبره هناك، انتهى. و فى ثواب الاعمال لابن بابويه، حدثنى حمزة بن القاسم بن العلوى، قال حدثنى محمد بن يحيى العطار، عمن دخل على ابى الحسن على بن محمد الهادى من اهل الرى، قال: دخلت على ابى الحسن العسكرى عليه السلام ، فقال لى: اين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليه السلام ، قال: اما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن على عليهماالسلام. ۱
20 ـ الرواشح السماوية، ميرداماد
الراشحة الخامسة
[في صحّة أحاديث عبدالعظيم الحسني]
من الذّائع الشّائع انّ طريق الرّواية من جهة ابى القسم عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ـ المدفون بمشهد الشجرة بالرّى رضى اللّه تعالى عنه و ارضاه ـ من الحسن؛ لانه ممدوح غير منصوص على توثيقه.
و عندى ان الناقد البصير و المتبصر الخبير يستهجنان ذلك و يستقبحانه جدّاً، و لو لم يكن له الاّ حديث عرض الدّين ۲ ، و ما فيه من حقيقة المعرفة، و قول سيّدنا الهادى ابى الحسن الثالث عليه السلام له: يا اباالقاسم انت وليّنا حقاً ۳ ـ مع ماله من النسب الطاهر و الشّرف الباهر ـ لكفاه اذ ليس سلالة ۴ النبوّة و الطّهارة كاحد من الناس ۵
1.منهج المقال، چاپ سنگى، تهران، ۱۳۰۶ق، ص ۱۹۶.
2.وسائل الشيعة ۱۶:۲۴۰/۲۱۴۶۱، كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، الباب ۳۳، ح ۹.
3.التوحيد للصدوق: ۸۱، ح ۳۷؛ و عنه في بحارالأنوار ۳:۲۶۸، ح ۳.
4.في حاشية النسخ: «السليل: الولد، و سلالة الشيء: ما استلٌ منه، و النطفة: سلالة الإنسان، و انسلّ من بينهم أي خرج». راجع لسان العرب ۱۱: ۳۳۸ـ۳۸۹، (س. ل. ل.).
5.في حاشية «أ» و «ج»: «روى الكشّي حديثاً عن مولانا أبيالحسن الرضا عليه السلام في عليّ بن عبيداللّه بن عليّ بن الحسين الحسن الزوج الصالح فيما له من الحكاية المعروفة أنّه عليه السلام قال: «إنّ وُلد عليّ و فاطمة إذا عرّفهم اللّه هذا الأمر لم يكونوا كالناس، (منه دام ظلّه)».