القبور، و أقول: إنّ الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر.
فقال على بن محمّد عليه السلام : يا أباالقاسم هذا و اللّه دين اللّه الذى ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبّتك اللّه بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الآخرة. ۱
و قال رضوان اللّه تعالى عليه فى كتاب كمال الدين و تمام النعمة فى أول الباب السابع و الثلاثين منه، و هو باب ما روى عن أبى الحسن على بن محمّد العسكرىّ الهادى عليه السلام فى القائم و غيبته، و أنّه الثانى عشر من الائمة صلى اللّه عليهم.
حدّثنا على بن احمد بن محمد الدقاق رضى اللّه تعالى عنه و على بن عبداللّه الورّاق قالاً: حدّثنا محمد بن هارون الصوفى ۲ ، قال: حدثنا أبوتراب عبداللّه بن موسى الروايانى، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ۳ ، قال: دخلت على سيّدى على بن
1.توحيد الصدوق ۸۱ ـ ۸۲.
2.محمد بن هارون الصوفى المحدّث هو من الشيوخ الذين لم يرووا عن أحد من الأئمة و لا لقوا أحدا منهم عليهم السلام و ليس هو محمد بن هارون الكندى الكوفى الذى هو من رجال مولانا العسكرى عليه السلام و روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى و أورده الشيخ تقى الدين الحسن بن داوود فى قسم المحروجين من كتابه [رجال ابن داوود/۲۷۶] و قال فيه: جخ [رجال الشيخ] ضعيف. و لا هو محمد بن هارون بن العمران الهمدانى الوكيل الذى روى عنه ابوجعفر الكلينى فى كتاب الحجة من كتابه الكافى [۱/۵۲۴ ]بسنده: على بن محمد عن محمد بن هارون بن عمران الهمدانى، قال: كان للناحية على خمسائة دينار فضقت بها ذرعا ثم قلت فى نفسى لى حوانيت اشتريتها بخمسمائة و ثلاثين دينارا قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينارٍ و لم أنطق بها فكتب إلى العلوى محمد بن جعفر: اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بخمسمائة دينار التي لنا عليه.
و روى أبوجعفر الصدوق أيضا عنه فى كتاب كمال الدين و تمام النعمة فى باب ذكر التوقيعات [ج ۲/۴۹۲] بسنده: حدّثنى أبى رحمه اللّه قال حدثنى سعد بن عبداللّه عن محمد بن هارون قال كان للغريم على خمسمائة دينار فأنا ليلة ببغداد و قد كان لها ريح و ظلّة و قد فزعت فزعا شديدا و فكّرت فيما على ولى و قلت فى نفسى لى حوانيت اشتريتها بخمسمائة و ثلاثين دينارا فقد جعلتها للغريم عليه السلام بخمسمائة دينار، قال فجاء نى من تسلم منى الحوانيت و ما كتبت إليه فى شى ء من ذلك من قبل ان انطلق به لسانى و لا اخبرت به احدا. منه ره.
3.] سند هذا الحديث] حسن ممدوح عال.