و الجهاد و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر.
فقال على بن محمد عليه السلام : يا أبا القاسم هذا و اللّه دين اللّه الذى ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبّتك اللّه بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الآخرة. ۱۲
22 ـ نقد الرجال، مصطفى حسينى تفرشى (1044ق)
2944/1 ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن على
ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهم السلام أبوالقاسم، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليه السلام ، قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه: حدّثنا جعفر بن محمّد أبوالقاسم قال: حدّثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي قال: كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان، وسكن سَرْبا في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالي، فكان يعبد اللّه في ذلك السرب، و يصوم نهاره و يقوم ليله، و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره ـ و بينهما الطريق ـ و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام .
فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمّد صلى الله عليه و آله حتّى عرفه أكثرهم. فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال له: إنّ رجلاً من ولدي يحمل من سكّة الموالي، و يدفن عنه شجرة التفّاح في باغ ۳ عبدالجبّار بن عبدالوهاب ـ و أشاره إلى المكان الّذي دفن فيه ـ فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال: لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها، فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنّه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و أنّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف، والشِيَع يدفنون فيه.
1.كمال الدين ۲/۳۷۹ ـ ۳۸۰؛ أمالى الصدوق الطبع الحجرى ۲۰۴ و طبع بيروت ۲۷۸؛ صفات الشيعة للصدوق ۴۸ ـ ۵۰؛ كفاية الاثر ۲۸۲؛ إعلام الورى للطبرسى ۴۰۹ طبع الغفارى و ۴۳۶ طبع النجف؛ المستدرك للنورى نقلاً عن كتاب فضل بن شاذان.
2.شرعة التسمية، ص ۴۵ ـ ۵۰.
3.باغ كلمة أعجميّة تعني بستان.