23 ـ روضة المتقين، محمدتقى مجلسى (1070ق)
[الشيخ الصدوق رحمه الله]: و ما كان فيه عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل ـ رضى اللّه عنه ـ عن على بن الحسين السعدآبادى، عن احمد بن ابى عبداللّه البرقى، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى.
[العلامه المجلسى الاول]: «و ما كان فيه، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى» بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابيطالب عليهم السلام، عظيم الشأن جليل القدر، و يظهر جلالة قدره من رواياته.
و فى النجاشى بعد ذكر النسب، ابوالقاسم، له كتاب خطب امير المؤمنين عليه السلام قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابوالقاسم، قال: حدثنا على بن الحسين السعدآبادى، قال: حدثنا احمد بن محمد بن خالد البرقى، قال: كان عبدالعظيم ورد الرى هاربا من السلطان و سكن سربا فى دار رجل من الشيعة فى سكة الموالى و كان يعبداللّه فى ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلامفلم يزل يأوى الى ذلك السرب و يقع خبره الى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهم السلامحتى عرفه اكثرهم فرآى رجل من الشيعة فى المنام رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال له: ان رجلا من ولدى يحمل من سكة الموالى و يدفن عند شجرة التفاح فى باغ عبدالجبار بن عبدالواهاب و اشار الى المكان الذى دفن فيه فذهب الرجل ليشترى الشجرة ومكانها من صاحبها فقال: لاى شيى ء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة انّه كان رآى مثل هذه الرؤيا و انه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف، و الشيعة يدفنون فيه.
فمرض عبدالعظيم و مات رحمه اللّه، فلما جرد ليغسل و جد فى جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا بها انا ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابى طالب عليهماالسلام روى عنه عبداللّه بن موسى الرؤيانى