57
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13

الهادى عليهماالسلامفيما نقله عنه شيخنا الصدوق و غيره بالاسناد المتصل، انه قال: دخلت على سيدى على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام، و لما بصر بى قال: مرحبا بك يا أباالقاسم، أنت ولينا حقا، قال: فقلت له يابن رسول اللّه صلى الله عليه و آله انى اريد أن أعرض عليك دينى، فإن كان مرضيا ثبتّ عليه حتى القى اللّه عزوجل؟ فقال: هات يا أباالقاسم فقلت فإنى اقول:
ان اللّه تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شى ء، خارج من الحدين حد الابطال و حدالتشبيه، و انه ليس بجسم ولاصورة ولاعرض ولاجوهر، بل هو مجسم الاجسام و مصور الصور و خالق الاعراض والجواهر، و رب كل شى ء و مالكه و جاعله و محدثه.
و ان محمدا عبده و رسوله خاتم النبيين، فلانبى بعده الى يوم القيمة، و ان شريعته خاتم الشرايع فلا شريعة بعده الى يوم القيمة.
واقول: ان الإمام والخليفة و ولى الامر بعده اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام ثم الحسن عليه السلام ثم الحسين عليه السلام ثم على بن الحسين عليهماالسلام ثم محمد بن على عليه السلام ثم جعفر بن محمد عليهماالسلام ثم موسى بن جعفر عليهماالسلام ثم على بن موسى عليهماالسلام ثم محمد بن على عليهماالسلام ثم انت، فقال: و من بعدى الحسن ابنى فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال فقلت: كيف ذاك يا مولاى؟ قال: لانه لايرى شخصه و لايحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملاء الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا و ظلما.
قال فقلت: اقررت و اقول ان وليهم ولى اللّه وعدوهم عدواللّه و طاعتهم طاعة اللّه و معصيتهم معصية اللّه.
و اقول ان المعراج حق والمسائلة فى القبر حق، و ان الجنة حق، والنار حق، والصراط حق والميزان حق و ان الساعة آتية لاريب فيها، و ان اللّه يبعث من فى القبور.
واقول: ان الفرائض الواجبة بعد الولاية، الصلوة، والصوم، والحج والجهاد، والامر بالمعروف، والنهى عن المنكر.
فقال على بن محمد: يا أباالقاسم هذا واللّه دين اللّه الذى ارتضاه لعباده، فأثبت عليه ثبتك اللّه بالقول الثابت فى الحيوة الدنيا و فى الآخرة.


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
56

وفى ثواب الاعمال لابن بابويه: حدثنى على بن احمد قال حدثنى حمزة بن القاسم العلوى رحمه اللّه قال حدثنى محمد بن يحيى العطار عمن دخل على أبى الحسن على بن محمد الهادى من أهل الرى قال دخلت على أبى الحسن العسكرى عليه السلام فقال: لى اين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليه السلام ، قال: اما انك لوزرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن على عليهماالسلام.
وقال محمد بن على بن بابويه فى مشيخة الفقيه انه كان مرضيا، و ذكره فى كتاب الصوم من الفقيه مترضيا.
وفى: «صه» عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابى طالب عليه السلام ، أبوالقاسم، له كتاب خطب اميرالمؤمنين عليه السلام ، كان عابدا ورعا، له حكاية تدل على حسن حاله ذكر ناهافى كتابنا الكبير، قال محمد بن بابويه انه كان مرضيا، انتهى.
وفى: «د» عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابى طالب عليه السلام ، أبوالقاسم (جش) عابد ورع كان مرضيا، انتهى.
وفى: «الوجيزة» عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى جليل الشأن معروف المزار.
و فى: «منتهى المقال» أقول: هذا ما سبق إليه الإشارة من العلامه رحمه اللّه و ذكره فى مشيخة الفقيه ايضا و قال كان مرضيا و نبه عليه فى النقد ايضاً و كذا (ع ـ ب) و العجب من المقدس التقى رحمه اللّه حيث قال: انه سهو ليس فيها بل مذكور فى ثواب الاعمال والعيون، انتهى فلاحظ.
وفى: «روضات الجنات» السيد عبدالعظيم بن السيد عبداللّه بن السيد على بن السيد حسن بن زيد بن الامام الهمام المجتبى أبى محمد الحسن بن على بن ابى طالب عليهماالسلام، كنيته أبوالقاسم و كان من اصحاب ابى جعفر الجواد و ابى الحسن الهادى عليهماالسلام، و محترما عند هما فى الغاية، و كانا يحبانه حبا شديدا، و يبالغ هو ايضا فى تعظيمهما كثيرا.
و قد عرض دينه الحق على سيدنا أبى الحسن الثالث على بن محمد النقى

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 135286
صفحه از 393
پرینت  ارسال به