65
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13

منه، فإن عاقبه [اللّه] فبذنبه، و إن عفا عنه فبكرمه وجوده. ۱
وروى عبيداللّه بن موسى، عن عبدالعظيم، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قال الرضا عليه السلام : ثمانية ۲ أشياء لاتكون إلاّ بقضاء اللّه و قدره: النوم، واليقظة، والقوّة، والضعف، والصحّة، والمرض، والموت، والحياة. ۳
ثبّتنا اللّه بالقول الثابت من موالاة محمّد و آله و صلّى اللّه على سيّدنا رسوله محمّد و آله أجمعين، ۴ هذا آخر الرسالة أ
وقول الصدوق هنا و في كتاب الصوم من الفقيه: و كان مرضيّا، ۵ أي كان دينه صحيحا، والْأَصحاب يرضون حديثه و يعملون به، كذا في شرح المجلسي، ۶ والظاهر أنّ هذا الوصف مأخوذ من الآية الشريفة و هي قوله: «مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ»۷ ولذا استعمل في باب الشهادات. ففي الباقري المروي في التهذيب: شهادة الأَخ لأخيه تجوز إذا كان مرضيّا و معه شاهد آخر. ۸
و في تفسير الامام عليه السلام : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: «مِمَّن تَرْضَونَ مِنَ الشُّهَداءِ» قال: ممّن ترضون دينه و أمانته و صلاحه و عفّته، و تيقّظه فيما يشهد به، و تحصيله و تمييزه، فما كل صالح مميّز ولا محصّلٍ، ولا كلّ محصّل مميّز صالح، ۹ فانقدح أنّ هذه الكلمة تدل على الوثاقة الكاملة. ۱۰

1.انظر توحيد الصدوق ۹۶/۲ و مابين المعقوفين منه، و عيون اخبار الرضا عليه السلام ۱: ۱۳۸/۳۷.

2.في الأصل: ثلاثة، وهناك استظهار من الناسخ صورته: كذا ثمانية ظاهرا.

3.حكاه في بحارالانوار ۵: ۹۵/۱۷.

4.رسالة الصاحب بن عباد.

5.الفقيه ۲: ۸۰/۳۳۵ و۴: ۶۶ من المشيخة.

6.روضة المتقين، ۱۴:۱۶۵.

7.البقرة ۲: ۲۸۲.

8.تهذيب الاحكام ۶: ۲۸۶/۷۹۰.

9.التفسير المنسوب الى الامام العسكرى عليه السلام : ۶۷۲/۳۷۵.

10.مستدرك الوسائل، اول، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث، ۱۴۱۶ق، ج ۲۲ (خاتمة ج ۴)، ص ۴۰۳ ـ ۴۰۸.


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
64

عبداللّه البرقي، قال: حدثني عبدالعظيم الحسني ـ في خبر طويل ـ يقول: إنّ اللّه تبارك و تعالى واحد، ليس كمثله شيء، و ليس بجسم ولا صورة، ولا عرض ولا جوهر، بل هو مجسّم الْأَجسام و مصوّر الصور، خالق الأعراض والجواهر. ۱
عبيداللّه بن موسى الروياني، عن عبدالعظيم، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قلت للرضا عليه السلام : ما تقول في الحديث الذي يروي الناس [عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) انه قال:] بأن اللّه ينزل [كل ليلة] إلى السماء الدنيا؟ ۲ فقال: لعن اللّه المحرفين الكلم عن مواضعه، واللّه ما قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) ذلك، إنّما قال: إنّ اللّه عزّوجلّ ينزّل ملكا إلى سماء الدنيا ليلة الجمعة، فينادي: هل من سائل فاُعطيه، و ذكر الحديث. ۳
و بهذا الإسناد عن الرضا عليه السلام في قوله «وُجوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ * إلَى رَبِّها نَاظِرَةٌ»۴ قال: مشرقة، منتظرة ثواب ربّها عزّوجلّ. ۵
ما روي عنه في العدل: روى علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد ابن أبي عبداللّه، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، عن علي بن محمد، عن أبيه محمّد بن على، عن أبيه علي بن موسى الرضا عليهم السلام قال: خرج أبوحنيفة من عند الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام فاستقبله موسى عليه السلام فقال: يا غلام ممّن المعصيّة؟
فقال: لاتخلو من ثلاثٍ: إمّا أن تكون من اللّه عزّوحلّ وليست منه، فلا ينبغي للكريم أن يعذّب عبده بما لم يكتسبه، و إمّا أن تكون من اللّه و من العبد [وليس كذلك] فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف، و إمّا أن تكون من العبد وهى
¨

1.انظر توحيد الصدوق ۸۱/۳۷.

2.اخرجه احمد في مسنده عن ابي هريرة ۲: ۲۶۴، ۲۶۷، ۴۱۹، ۴۸۷، ۵۰۴. و البخارى في صحيحه، باب الدعاء من التهجد ۲: ۶۶، و مسلم فى صحيحه في كتاب صلاة المسافرين و قصرها ۱/۵۲۲ و ۱۶۹ و كلاهما عن أبيهريرة ايضاً.

3.انظر توحيد الصدوق ۱۷۶/۷ باختلاف يسير، ومابين المعقوفين منه.

4.القيامة ۷۵: ۲۲ ـ ۲۳.

5.انظر توحيد الصدوق ۱۱۶/۱۹ والاحتجاج ۲:۴۰۹.

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 135485
صفحه از 393
پرینت  ارسال به