و كان عند آبائه الطاهرين مرضيّا مشكورا، فكيف و هو صاحب الحكاية المعروفة التي قد أوردها النجاشيّ ۱ في ترجمته، و هي ناطقة بجلالة قدره و علوّ درجته؟! و في فضل زيارته روايات متظافرة، و قد ورد: من زار قبره وجبت له الجنّة ـ إلى أن قال ـ فإذن الأصحّ الأرجح، و الأصوب الأقوم، أن يُعدّ الطريق من جهته صحيحا، و في الدرجة العليا من الصحّة، و اللّه سبحانه أعلم ۲ ؛ انتهى. و عن بعض الكتب: إنّ لعبدالعظيم ولدا اسمه محمّد، كان جليل القدر معروفا بالزهد و كثرة العبادة. ۳
و في كتاب «المجدي»: إنّ خديجة بنت القاسم الزاهد ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن أميرالمؤمنين عليه السلام كانت زوجة عبدالعظيم الحسنيّ رضي اللّه تعالى عنهما ۴ . ۵
ريي
معجم البلدان ۶ : قال: رُوي أنّه في التوراة مكتوب: الريّ باب من أبواب الأرض و إليها متّجر الخلق. و قال الأصمعيّ: الريّ عروس الدنيا، و إليها متّجر الناس، قال: و رُوي عن جعفر الصادق عليه السلام أنّه قال: الريّ و قزوين و ساوة ملعونات مشؤومات؛ يد 14، لز 37: 343 [60/228].
ذمّ أهل مدينة الريّ؛ 336 [60/206] و مع 3، يا 11: 77 [5/276].
أقول: تقدَّم في (ثلث) أنَّ ممّن يحارب القائم عليه السلام أهل الريّ، و تقدَّم في (روى) ذكر ريّان بن شبيب و ريّان بن الصلت. ۷
1.رجال النجاشيّ، ۲۴۷/ رقم ۶۵۳.
2.الرواشح السماويّة، ۵۰ (الراشحة الخامسة).
3.كما في الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة، ۶۴.
4.المجدي في أنساب الطالبيّين، ۲۱.
5.سفينة البحار، تصحيح: مجمع البحوث الاسلامية، اول، مشهد، بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس رضوى، ۱۴۱۸ق، ج ۳، ص ۳۰۵ ـ ۳۰۸.
6.معجم البلدان، ۳/۱۱۸.
7.سفينة البحار، ج ۲، ص ۴۲۸ و ۴۲۹.