89
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13

42 ـ دائرة المعارف الشيعية العامة، اعلمى (معاصر)

عبدالعظيم: الحسني بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي عليه السلام : أبوالقاسم قال: الخونساري رحمه الله في الروضات، ط 1، ص 356 كان من أصحاب أبيجعفر الجواد و أبيالحسن الهادي عليهماالسلام و محترما عندهما في الغاية و كانا يحبانه حبا شديدا و يبالغ هو أيضا في تعظيمهما كثيرا و قد عرض دينه الحق على أبيالحسن الهادي علي بن محمد عليه السلام فيما نقله عنه الصدوق رحمه الله في كمال الدين، ص 214.
و قال: الصاحب بن عباد في مقالته بعد ذكر إسمه و نسبه الشريف: هو ذو ورع و دين، عابد معروف بالأمانة و صدق اللهجة عالم بأمور الدين قائل بالتوحيد و العدل كثير الحديث و الرواية يروي عن أبيجعفر الجواد و إبنه أبيالحسن الهادي عليهماالسلامو قال عليه السلام لحماد الرازي إذا أشكل عليك شيء في أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم الحسني و أقرأه مني السلام و له كتاب خطب علي عليه السلام و كتاب اليوم و الليلة. روى أحمد البرقي كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي فكان يعبداللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا فيزار القبر المقابل قبره و بينهما طريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى الكاظم عليه السلام فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، و يقع خبره إلى الواحد بعد واحد من شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال له أن رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري الشجرة، و مكانها من صاحبها فقال له لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و أنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه فمرض عبدالعظيم و مات (ره) فلما جرد ليغسل وجد في جيبه


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
88

أن قال: ـ فقال عليه السلام : يا أباالقاسم، هذا و اللّه دين اللّه الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبّتك اللّه بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة. كتاب الايمان، ص 213 و كمبا، ج 9/169 و ج 2/84 و جد، ج 3/268 و ج 36/412 و ج 69/1 و المستدرك، ج 3/189.
أحواله في المنتهى، ص 179.
ولد في 4 ع2 سنة 173 على ما قيل. و قيل: ولد سنة 200 تقريبا. و هذا غلط واضح لمنافاته مع رواياته و مكاتبته لمولانا الرّضا عليه السلام .
و للصدوق كتاب أخبار عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني.
جملة من أحواله في كتاب «إمام زادگان معتبر» تأليف كاشاني، ص 13.
باب فضل زيارة عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني في كمبا ج 22/297 و جد ج 102/268، و فيه: من زاره كمن زار الحسين عليه السلام .
أمّا روايات عبدالعظيم عن أبيه في أمالي الشيخ، ج 2/265 و أمالي الصدوق، ص 187. رواياته عن جدّه تقدّم في جدّه علي.
و توفّي 15 شوّال سنة 252 أو 255 أو 250.
جملة من أحواله و قضاياه في سفينة البحار و ابنه محمّد جليل القدر معروف بالزهد و كثرة العبادة.
و عن كتاب المجدي أنّ خديجة بنت القاسم الزاهد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن أميرالمؤمنين عليه السلام كانت زوجة عبدالعظيم الحسني.
و في المستدرك ج 3/189 من رسالة الصاحب بخطّه قال: في وصف علمه: روى أبوتراب الروياني قال: سمعت أباحمّاد الرازي يقول: دخلت على علي بن محمّد الهادي عليه السلام بسرّ من رأى فسألته عن أشياء من الحلال و الحرام فأجابني فيها. فلمّا ودّعته قال لي: يا حمّاد إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك فسل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني. و أقرئه منّي السلام. ۱

1.مستدركات علم رجال الحديث، اول، تهران، نشر الادب، ۱۴۱۴ق، ج ۴، ص ۴۴۹ ـ ۴۵۱.

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 122587
صفحه از 393
پرینت  ارسال به