42 ـ دائرة المعارف الشيعية العامة، اعلمى (معاصر)
عبدالعظيم: الحسني بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي عليه السلام : أبوالقاسم قال: الخونساري رحمه الله في الروضات، ط 1، ص 356 كان من أصحاب أبيجعفر الجواد و أبيالحسن الهادي عليهماالسلام و محترما عندهما في الغاية و كانا يحبانه حبا شديدا و يبالغ هو أيضا في تعظيمهما كثيرا و قد عرض دينه الحق على أبيالحسن الهادي علي بن محمد عليه السلام فيما نقله عنه الصدوق رحمه الله في كمال الدين، ص 214.
و قال: الصاحب بن عباد في مقالته بعد ذكر إسمه و نسبه الشريف: هو ذو ورع و دين، عابد معروف بالأمانة و صدق اللهجة عالم بأمور الدين قائل بالتوحيد و العدل كثير الحديث و الرواية يروي عن أبيجعفر الجواد و إبنه أبيالحسن الهادي عليهماالسلامو قال عليه السلام لحماد الرازي إذا أشكل عليك شيء في أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم الحسني و أقرأه مني السلام و له كتاب خطب علي عليه السلام و كتاب اليوم و الليلة. روى أحمد البرقي كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي فكان يعبداللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا فيزار القبر المقابل قبره و بينهما طريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى الكاظم عليه السلام فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، و يقع خبره إلى الواحد بعد واحد من شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال له أن رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري الشجرة، و مكانها من صاحبها فقال له لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و أنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه فمرض عبدالعظيم و مات (ره) فلما جرد ليغسل وجد في جيبه