من كبار علماء الشيعة الامامية، و من فضلاء، مجتهديهم، و أحد ثقات المحدثين، و من أجلاء السادة من بنيهاشم، وكان مؤمنا، عابدا، زاهدا، تقيا، ورعا.
صحب الامامين الجواد والهادي عليهماالسلام، وروى عنهما.
هرب من ظلم و جور السلطة العباسية الى بلاد فارس، فدخل الري مستترا، و أقام بها في دار أحد الشيعة بساربانان، ولم يزل بها مدة طويلة من دون أن يعرّف الناس بنفسه و سلالته الشريفة حتى توفي بها في النصف من شهر شوال سنة 252 ه و دفن بها، و أصبح ضريحه من المشاهد المتبركة و من المزارات المقدسة لدى المسلمين عامة والشيعة خاصة.
روى عنه سهل بن زياد الآدمي، و أحمد بن أبيعبداللّه البرقي، و عبيداللّه بن موسى الروياني و غيرهم.
من آثاره كتاب «خطب أميرالمؤمنين عليه السلام »، و كتاب «اليوم والليلة».
المراجع
رجال الطوسي في أصحاب الهادي عليه السلام ص 417، و في أصحاب العسكري عليه السلام ص 433. نقد الرجال ص 190. عمدة الطالب ص 97. فهرست الطوسي ص 121 و فيه: و مات عبدالعظيم بالري و قبره هناك. كامل الزيارات ص 79.اكمال الدين ج 1، ص 312، خلاصة الأقوال ص 71. المجدي في أنساب الطالبيين ص 35. كنز الفوائد ص 80. الكافي ج 1، ص 92 و ص 114 و ص 151 و ص 161 و ص 169 و ص 171 و ص 303 و ص 308 و ص 347 و ص 350 و ص 351، و ج 2، ص 38، و ص 217، و ج 3، ص 62. مجمع الرجال ج 4، ص 97 و ص 98. الفخري في أنساب الطالبيين ص 157. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 271، و ج 2، ص 80، و ج 3، ص 216 و ص 367. منتهى المقال ص 281. سراج الأنساب (فارسي) ص 42. معالم العلماء ص 81 و فيه: عبدالعظيم الحسني نزيل الري له كتاب. رجال الحلي (قسم الثقات) ص 130 و فيه: له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليه السلام ، كان عابدا ورعا، له حكاية تدل على