99
شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13

حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير، قال محمد بن بابويه: انه كان مرضيا. منتقلة الطالبية ص 72. رجال النجاشي ص 173 و فيه ينقل عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي قوله: كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، فكان يعبداللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلام، فلم يزل يأوي الى ذلك السرب و يقع خبره الى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله حتى عرفه اكثرهم. فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال له: ان رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باغ عبد الجبار بن عبدالوهاب ـ و أشار الى المكان الذي دفن فيه ـ فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال له: لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة انه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و انه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه. فمرض عبدالعظيم و مات رحمة اللّه عليه، فلما جرد ليغسل و جد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فإذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهم السلام. تهذيب الأنساب ص 139. اتقان المقال، ص 79. الذريعة، ج 7، ص 190، و ج 25، ص 304. وسائل الشيعة، ج 20، ص 228. التوحيد ص 81 و ص 96 و ص 116 و ص 176 و ص 312. لباب الأنساب، ج 2، ص 447. رجال ابن داود (قسم الثقات) ص 130 و فيه: عابد ورع كان مرضيا. تنقيح المقال، ج 2، ص 157. معجم الثقات، ص 307. ثواب الأعمال، ص 99 و فيه: عن محمد بن يحيى العطار عمن دخل على أبيالحسن علي بن محمد الهادي عليهماالسلام من أهل الري قال: دخلت على أبيالحسن العسكري (الهادي عليه السلام ) فقال عليه السلام : اين كنت؟ فقلت: زرت الحسين عليه السلام ، فقال عليه السلام : أما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كما زار الحسين بن علي عليهماالسلام. الوجيزة ص 29. روضات الجنات، ج 4، ص 207. جامع الرواة، ج 1، ص 460. بهجة الآمال،


شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
98

من كبار علماء الشيعة الامامية، و من فضلاء، مجتهديهم، و أحد ثقات المحدثين، و من أجلاء السادة من بنيهاشم، وكان مؤمنا، عابدا، زاهدا، تقيا، ورعا.
صحب الامامين الجواد والهادي عليهماالسلام، وروى عنهما.
هرب من ظلم و جور السلطة العباسية الى بلاد فارس، فدخل الري مستترا، و أقام بها في دار أحد الشيعة بساربانان، ولم يزل بها مدة طويلة من دون أن يعرّف الناس بنفسه و سلالته الشريفة حتى توفي بها في النصف من شهر شوال سنة 252 ه و دفن بها، و أصبح ضريحه من المشاهد المتبركة و من المزارات المقدسة لدى المسلمين عامة والشيعة خاصة.
روى عنه سهل بن زياد الآدمي، و أحمد بن أبيعبداللّه البرقي، و عبيداللّه بن موسى الروياني و غيرهم.
من آثاره كتاب «خطب أميرالمؤمنين عليه السلام »، و كتاب «اليوم والليلة».

المراجع

رجال الطوسي في أصحاب الهادي عليه السلام ص 417، و في أصحاب العسكري عليه السلام ص 433. نقد الرجال ص 190. عمدة الطالب ص 97. فهرست الطوسي ص 121 و فيه: و مات عبدالعظيم بالري و قبره هناك. كامل الزيارات ص 79.اكمال الدين ج 1، ص 312، خلاصة الأقوال ص 71. المجدي في أنساب الطالبيين ص 35. كنز الفوائد ص 80. الكافي ج 1، ص 92 و ص 114 و ص 151 و ص 161 و ص 169 و ص 171 و ص 303 و ص 308 و ص 347 و ص 350 و ص 351، و ج 2، ص 38، و ص 217، و ج 3، ص 62. مجمع الرجال ج 4، ص 97 و ص 98. الفخري في أنساب الطالبيين ص 157. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 271، و ج 2، ص 80، و ج 3، ص 216 و ص 367. منتهى المقال ص 281. سراج الأنساب (فارسي) ص 42. معالم العلماء ص 81 و فيه: عبدالعظيم الحسني نزيل الري له كتاب. رجال الحلي (قسم الثقات) ص 130 و فيه: له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليه السلام ، كان عابدا ورعا، له حكاية تدل على

  • نام منبع :
    شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسني (ع) و شهر ري ج13
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 135294
صفحه از 393
پرینت  ارسال به