اللّهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ» . ۱
۲۷۵.مستطرفات السرائر عن الحلبي :سَأَلتُهُ [ الإِمامَ الصّادِقَ عليه السلام ] عَن قَولِ اللّهِ : «فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا» ، قالَ عليه السلام :
كانَ المُشرِكونَ يَفتَخِرونَ بِمِنى إذا كانَ أيّامُ التَّشريقِ ، فَيَقولونَ : كانَ أبونا كَذا ، وكانَ أبونا كَذا ، فَيَذكُرونَ فَضلَهُم ، فَقالَ : «فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا» . ۲
۲۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن أيّامٍ أعظَمُ عِندَ اللّهِ ولا أحَبُّ إلَيهِ مِنَ العَمَلِ فيهِنَّ مِن هذِهِ الأَيّامِ العَشرِ ، فَأَكثِروا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ وَالتَّحميدِ . ۳
۲۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن أيّامٍ أفضَلُ عِندَ اللّهِ ، ولَا العَمَلُ فيهِنَّ أحَبُّ إلَى اللّهِ عز و جل مِن هذِهِ الأَيّامِ العَشرِ ، فَأَكثِروا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ وذِكرِ اللّهِ ؛ فَإِنَّها أيّامُ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ وذِكرِ اللّهِ ، وإنَّ صِيامَ يَومٍ منها يَعدِلُ بِصِيامِ سَنَةٍ ، وَالعَمَلَ فيهِنَّ يُضاعَفُ سَبعَمِئَةِ ضِعفٍ . ۴
۲۷۸.الإمام عليّ عليه السلام ـ في يَومِ النَّحرِ ـ :إنَّ هذا يَومٌ حُرمَتُهُ عَظيمَةٌ ، وبَرَكَتُهُ مَأمولَةٌ ، وَالمَغفِرَةُ فيهِ مَرجُوَّةٌ ، فَأَكثِروا ذِكرَ اللّهِ تعالى ، وَاستَغفِروهُ وتوبوا إلَيهِ ، إنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . ۵
1.الكافي : ج ۴ ص ۵۱۶ ح ۳ عن منصور بن حازم وراجع دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۲۱ وبحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۳۱۳ ح ۴۷.
2.مستطرفات السرائر : ص ۳۵ ح ۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۳۱۱ ح ۳۲.
3.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۶۵ ح ۵۴۴۷ ، شُعب الإيمان : ج ۳ ص ۳۵۴ ح ۳۷۵۰ وح ۳۷۵۱ وكلّها عن ابن عمر ، المعجم الصغير : ج ۲ ص ۴۵ عن ابن عبّاس نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۲ ص ۳۱۸ ح ۳۵۱۹۲.
4.شُعب الإيمان : ج ۳ ص ۳۵۶ ح ۳۷۵۸ عن ابن عبّاس ، كنزالعمّال : ج ۱۲ ص ۳۱۸ ح ۳۵۱۹۴.
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۲۰ ح ۱۴۸۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۶۴ ح ۷۳۰ عن جندب وفيه «وتعرّضوا لثوابه بالتوبة والإنابة والخضوع...» بدل «واستغفروه وتوبوا إليه إنّه هوالتوّاب الرحيم» ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۰۰ ح ۴.