129
نَهجُ الذِّكر ج1

۳۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الشَّيطانَ واضِعٌ خَطمَهُ ۱ عَلى قَلبِ ابنِ آدَمَ ، فَإِن ذَكَرَ اللّهَ خَنَسَ ، و إن نَسِيَ التَقَمَ قَلبَهُ ؛ فَذلِكَ الوَسواسُ الخَنّاسُ . ۲

۳۹۱.علل الشرايع عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ الخَنّاسِ ؟ قالَ : إنَّ إبليسَ يَلتَقِمُ القَلبَ ؛ فإذا ذُكِرَ اللّهُ خَنَسَ ، فَلِذلِكَ سُمِّيَ الخَنّاسُ . ۳

۳۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذَا اجتَمَعَ قَومٌ يَذكُرونَ اللّهَ تَعالى ، اعتَزَلَ الشَّيطانُ وَالدُّنيا عَنهُم ، فَيَقولُ الشَّيطانُ لِلدُّنيا : ألا تَرَينَ ما يَصنَعونَ؟
فَتَقولُ الدُّنيا : دَعهُم ، فَلَو قَد تَفَرَّقوا أخَذتُ بِأَعناقِهِم . ۴

۳۹۳.فضائل الأشهر الثلاثة عن عبد الرحمن بن هبيرة :كُنّا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما ، فَقالَ : رَأَيتُ البارِحَةَ عَجائِبَ! قالَ : فَقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ وما رَأَيتَ ، حَدِّثنا فِداكَ أنفُسُنا و أهلونا وأولادُنا؟
فَقالَ : . . . رَأَيتُ رَجُلاً مِن اُمَّتي قَدِ احتَوَشَتهُ الشَّياطينُ ، فَجاءَهُ ذِكرُ اللّهِ عز و جل فَنَجّاهُ مِن بَينِهِم . ۵

۳۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَهُ ، فَذَكَرَ اللّهَ عِندَ دُخولِهِ وعِندَ طَعامِهِ ، قالَ الشَّيطانُ : لا مَبيتَ لَكُم ولا عَشاءَ .

1.الخَطْم في السباع : مقاديم اُنوفها وأفواهها (النهاية : ج ۲ ص ۵۰ «خطم»).

2.مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۴۲۸۵ ، شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۴۰۳ ح ۵۴۰ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۲۶۸ ، مكائد الشيطان لابن أبي الدنيا : ص ۴۳ ح ۲۲ كلّها عن أنس وليس فيها «فذلك الوسواس الخنّاس» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۱۸ ح ۱۷۸۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۱۹۴.

3.علل الشرايع : ص ۵۲۶ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۱۹۷ ح ۷.

4.أعلام الدين : ص ۲۷۳ ، إرشاد القلوب : ص ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۸۹ ح ۱۸.

5.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۱۱۲ ح ۱۰۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۰۱ ح ۳۴۲ عن عبد الرحمن بن سمرة ، روضة الواعظين : ص ۴۲۸ وفيه ذيله فقط ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۹۰ ح ۱ ؛ المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۲۸۲ ح ۳۹ عن عبد الرحمن بن سمرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۲۶ ح ۴۳۵۹۲.


نَهجُ الذِّكر ج1
128

فَقالَ : هُوَ السَّيِّئُ يَهُمُّ العَبدُ بِهِ ، ثُمَّ يَذكُرُ اللّهَ فَيُبصِرُ ويُقصِرُ ۱ . ۲

۳۸۶.الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِذَا مَسَّهُمْ طَـئِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ» ؟
قالَ : هُوَ العَبدُ يَهُمُّ بِالذَّنبِ ثُمَّ يَتَذَكَّرُ فَيُمسِكُ ، فَذلِكَ قَولُهُ : «تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ» . ۳

۳۸۷.تفسير القمّي :«إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـئِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ» ؛قالَ : وإذا ذَكَّرَهُمُ الشَّيطانُ المَعاصِيَ وحَمَلَهُم عَلَيها ، يَذكُرونَ اللّهَ فإذا هُم مُبصِرونَ . ۴

۳۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا سَمِعَ الشَّيطانُ ذِكرَ اللّهِ ، ذَهَبَ حَتّى يَكونَ كَمَكانِ الرَّوحاءِ ۵ . ۶

۳۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :عَلى كُلِّ قَلبٍ جاثِمٌ ۷ مِنَ الشَّيطانِ ، فإذا ذَكَرَ اسمَ اللّهِ خَنَسَ الشَّيطانُ وذابَ ، وإذا تَرَكَ الذِّكرَ التَقَمَهُ الشَّيطانُ فَجَذَبَهُ وأغواهُ واستَزَلَّهُ وأطغاهُ . ۸

1.أقصر فلانٌ عن الشيء يُقصِر إقصارا : إذا كفّ عنه وانتهى. وأقصرت عن الشيء : كففت ونزعت مع القدرة عليه (لسان العرب : ج ۵ ص ۹۷ «قصر»).

2.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۴ ح ۱۲۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۰۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۸۷ ح ۱۴.

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۳۴ ح ۷ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۲۸ عن زيد بن أبي اُسامة وص ۴۴ ح ۱۳۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۷۳.

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۷۳.

5.الرَّوحاء : موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة ، وقرية من رحبة الشام (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۲۵ «الرُّوحُ»). والمراد أنّه ينأى بعيدا.

6.مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۴۷۱ ح ۲۲۸۹ عن جابر.

7.يَجثِم في الأرض : أي يلزمها ويلتصق بها ، وجَثَم الطائر جثوما ، وهو بمنزلة البُروك للإبل (النهاية : ج ۱ ص ۲۳۹ «جثم») .

8.عدّة الداعي : ص ۱۹۲ ، إرشاد القلوب : ص ۶۱ وفيه «خادم» بدل «جاثم» ، أعلام الدين : ص ۲۷۹ وفيه «خاتم» بدل «جاثم» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۶۱ ح ۴۲.

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 80066
صفحه از 604
پرینت  ارسال به