169
نَهجُ الذِّكر ج1

القِسمُ الثّاني: البسملة

المدخل

الفصل الأوّل : تفسير البسملة

الفصل الثّاني : خصائص البسملة

الفصل الثّالث : مواضع البسملة

الفصل الرّابع : آثار البسملة

الفصل الخامس : آداب البسملة


نَهجُ الذِّكر ج1
168

الإنسان واستمر ذكر اللّه في قلبه ، فإن الذكر الحقيقي للّه هو الممهد لطاعته المطلقة ، وبذلك يستطيع الإنسان بعون اللّه ـ تعالى ـ أن يصل بسهولة إلى إكسير محبته ، ويكمل بهذا الإكسير خير دنياه وآخرته . ۱

9. مضارّ الغفلة عن اللّه

كما أن أشمل بركات ذكر اللّه هو ذكر اللّه المتبادل للذاكر ، فإن أخطر الآثار السلبية للغفلة عن اللّه ـ تعالى ـ ، هو نسيانه في مقابل الناسي ، ونسيان اللّه ـ سبحانه ـ يعني إيكال الإنسان إلى نفسه وقطع رحمته عنه .
فعندما يوكل الإنسان إلى نفسه فإنه يبتلى بنسيان نفسه : «نَسُواْ اللَّهَ فَأَنسَـاهُمْ أَنفُسَهُمْ»۲ .
وفي هذه الحالة يسيطر الشيطان عليه ويدفعه إلى ارتكاب الأعمال القبيحة ، وتصدأ مرآة القلب على إثر الذنوب ، ويبتلى الإنسان بقساوة القلب ، وتصبح الحياة عسيرة ضيقة على مثل هذا الإنسان ، لتحيط به أخيرا أنواع شرور الدنيا والآخرة ومصائبهما وابتلاءاتهما . ۳

1.لتوضيح أكثر في هذا المجال، راجع : كتاب «المحبّة في القرآن والسنّة» ص ۲۳۳ «تحقيق في مبادئ محبّة اللّه » .

2.الحشر : ۱۹ .

3.راجع : ج ۱ ص ۱۵۵ (مضارّ النسيان) .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 86048
صفحه از 604
پرینت  ارسال به