211
نَهجُ الذِّكر ج1

۶۱۷.عنه صلى الله عليه و آله ـ كانَ يَقولُ عِندَ مَنامِهِ ـ :بِاسمِ اللّهِ أموتُ وأحيا وإلَى اللّهِ المَصيرُ ، اللّهُمَّ آمِن رَوعَتي ، وَاستُر عَورَتي ، وأدِّ عَنّي أمانَتي . ۱

۶۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :إذا أرادَ أحَدُكُمُ النَّومَ فَليَضَع يَدَهُ اليُمنى تَحتَ خَدِّهِ الأَيمَنِ ، وَليَقُل : «بِاسمِ اللّهِ ، وَضَعتُ جَنبي للّهِِ ، عَلى مِلَّةِ إبراهيمَ ودينِ مُحَمَّدٍ ووِلايَةِ مَنِ افتَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ، ما شاءَ اللّهُ كانَ وما لَم يَشَأ لَم يَكُن» . فَمَن قالَ ذلِكَ عِندَ مَنامِهِ حُفِظَ مِنَ اللِّصِّ ، وَالمُغيرِ ، وَالهَدمِ ، وَاستَغفَرَت لَهُ المَلائِكَةُ . ۲

۶۱۹.الإمام الباقر عليه السلام :إذا تَوَسَّدَ الرَّجُلُ يَمينَهُ ، فَليَقُل : «بِاسمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ إنّي أسلَمتُ نَفسي إلَيكَ ، ووَجَّهتُ وَجهي إلَيكَ ، وفَوَّضتُ أمري إلَيكَ ، وألجَأتُ ظَهري إلَيكَ ، تَوَكَّلتُ عَلَيكَ رَهبَةً مِنكَ ورغبَةً إلَيكَ ، لا مَلجَأَ ولا مَنجى مِنكَ إلّا إلَيكَ ، آمَنتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنزَلتَ ، وبِرَسولِكَ الَّذي أرسَلتَ» . ثُمَّ يُسَبِّحُ تَسبيحَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليهاالسلام . ۳

3 / 10

اللُّبسُ

۶۲۰.الإمام الباقر عليه السلام ـ حينَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَلبَسُ الثَّوبَ الجَديدَ ـ :يَقولُ : بِاسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، اللّهُمَّ اجعَلهُ ثَوبَ يُمنٍ وتَقوى وبَرَكَةٍ ، اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ حُسنَ عِبادَتِكَ ، وعَمَلاً بِطاعَتِكَ ، وأداءَ شُكرِ نِعمَتِكَ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي كَساني ما اُواري بِهِ عَورَتي ، وأتَجَمَّلُ بِهِ فِي النّاسِ . ۴

1.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۹۳ ح ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۰۲ ح ۱۹ .

2.الخصال : ص ۶۳۱ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۲۰ وزاد في ذيله «حتّى ينتبه» ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۹۱ ح ۱ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۴۳۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۶۹ ح ۱۳۵۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۴۳ ح ۲۰۹۷ كلّها عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۹۵ ح ۱۲ .

4.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۶۵۴ ، الكافي : ج ۶ ص ۴۵۸ ح ۱ عن محمّد بن مسلم وليس فيه «باسم اللّه وباللّه » .


نَهجُ الذِّكر ج1
210

فَيَحمَدُ اللّهَ ، ثُمَّ يَعودُ فَيُسَمّي ، ثُمَّ يَزيدُ فِي الثّالِثَةِ ، ثُمَّ يَقطَعُ فَيَحمَدُ اللّهَ ، فَكانَ لَهُ صلى الله عليه و آله في شُربِهِ ثَلاثُ تَسمِياتٍ وثَلاثُ تَحميداتٍ ، ويَمُصُّ الماءَ مَصّا ولا يَعُبُّهُ عَبّا ۱ . ۲

۶۱۴.الإمام الصادق عليه السلام :إذا شَرِبَ أحَدُكُمُ الماءَ فَقالَ : «بِاسمِ اللّهِ» ثُمَّ شَرِبَ ، ثُمَّ قَطَعَهُ فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ، ثُمَّ شَرِبَ فَقالَ : «بِاسمِ اللّهِ» ، ثُمَّ قَطَعَهُ فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ، ثُمَّ شَرِبَ فَقالَ : «بِاسمِ اللّهِ» ، ثُمَّ قَطَعَهُ فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ؛ سَبَّحَ ذلِكَ الماءُ لَهُ مادامَ في بَطنِهِ إلى أن يَخرُجَ . ۳

۶۱۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَيَشرَبُ الشَّربَةَ مِنَ الماءِ فَيوجِبُ اللّهُ لَهُ بِهَا الجَنَّةَ! ـ ثُمَّ قالَ : ـ إنَّهُ لَيَأخُذُ الإِناءَ فَيَضَعُهُ عَلى فيهِ فَيُسَمّي ثُمَّ يَشرَبُ ، فَيُنَحّيهِ وهُوَ يَشتَهيهِ ، فَيَحمَدُ اللّهَ ، ثُمَّ يَعودُ فَيَشرَبُ ، ثُمَّ يُنَحّيهِ فَيَحمَدُ اللّهَ ، ثُمَّ يَعودُ فَيَشرَبُ ، ثُمَّ يُنَحّيهِ فَيَحمَدُ اللّهَ ؛ فَيوجِبُ اللّهُ عز و جل بِها لَهُ الجَنَّةَ . ۴

راجع : ج 1 ص 221 ح 653 .

3 / 9

النَّومُ

۶۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا قالَ العَبدُ عِندَ مَنامِهِ : «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» ، يَقولُ اللّهُ : مَلائِكَتِي! اُكتُبوا بِالحَسَناتِ نَفَسَهُ إلَى الصَّباحِ . ۵

1.العَبُّ : شربُ الماء من غيرِ مَصٍّ ، وقيل : أن يشرب الماء دَغرَقَةً ؛ أي أن يصبّ الماء مرّة واحدة ، وقيل : العبّ الجَرع (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۷۲ «عبب»).

2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۷۶ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۷۲ ح ۵۴ .

3.الكافي : ج ۶ ص ۳۸۴ ح ۳ ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۶ ح ۲۴۲۲ كلاهما عن عمر (عمرو) بن يزيد ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۶۹ ح ۳۸ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۶ عن أبي بصير ، معاني الأخبار : ص ۳۸۵ ح ۱۷ ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۶ ح ۲۴۲۱ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۶۳ ح ۱۵ .

5.جامع الأخبار : ص ۱۲۰ ح ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۵۸ ح ۵۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 86040
صفحه از 604
پرینت  ارسال به