253
نَهجُ الذِّكر ج1

الفَصلُ الثّاني : خصائص التّسبيح

2 / 1

اِسمٌ مِن أسماءِ اللّهِ

۷۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى تِسعَةً وتِسعينَ اسما . . . وهِيَ : اللّهُ ، الإِلهُ . . . السُّبّوحُ ۱ . ۲

۷۱۸.تفسير العيّاشي عن زيد الشحّام عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ التَّسبيحِ ، فَقالَ : هُوَ اسمٌ مِن أسماءِ اللّهِ ، ودَعوى أهلِ الجَنَّةِ . ۳

۷۱۹.كنزالعمّال عن ابن عبّاس :قالَ عُمَرُ : أمَّا الحَمدُ فَقَد عَرَفناهُ ؛ فَقَد تَحمَدُ الخَلائِقُ بَعضُهُم

1.قال الشيخ الصدوق قدس سره : السُّبّوح : هو اسم مبنيّ على فُعّول ، وليس في كلام العرب فعّول إلّا سبّوح وقدّوس ، ومعناهما واحد ، وسبحان اللّه تنزيها له عن كلّ ما لا ينبغي أن يوصف به ، ونصبه لأنّه في موضع فعل على معنى تسبيحا للّه ؛ يريد : سبّحتُ تسبيحا للّه ، ويجوز أن يكون نصبا على الظرف ، ومعناه : نسبّح للّه وسبّحوا للّه (التوحيد : ص ۲۰۷) .

2.التوحيد : ص ۱۹۴ ح ۸ ، الخصال : ص ۵۹۳ ح ۴ كلاهما عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۱ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۲۰ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۳ ح ۲۲ . قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : مراده بالتسبيح قولنا : سبحان اللّه ، ومعنى اسميّته دلالته على تنزيهه تعالى (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۰ ص ۲۰) .


نَهجُ الذِّكر ج1
252

صَلّى عَلَيهِ كُلُّ مَلَكٍ . ۱

۷۱۴.الكافي عن هشام الجواليقي :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «سُبْحَانَ اللّهِ»۲ ما يَعني بِهِ؟ قالَ : تَنزيهَهُ . ۳

۷۱۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :إذا قُلتَ : «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ» رَفَعتَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَمّا يَقولُ العادِلونَ بِهِ . ۴

۷۱۶.تفسير القمّي عن إسماعيل الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ـ في وَصفِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :فَلَمَّا انتَهى بِهِ إلى سِدرَةِ المُنتَهى تَخَلَّفَ عَنهُ جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «يا جَبرَئيلُ ، في هذَا المَوضِعِ تَخذُلُني»؟!
فَقالَ : تَقَدَّم أمامَك ، فَوَاللّهِ لَقَد بَلَغتَ مَبلَغا لَم يَبلُغهُ أحَدٌ مِن خَلقِ اللّهِ قَبلَكَ . «فَرَأَيتُ مِن نورِ رَبّي ، وحالَ بَيني وبَينَهُ السُّبحَةُ» .
قُلتُ : ومَا السُّبحَةُ ۵ جُعِلتُ فِداكَ؟
فَأَومَأَ بِوَجهِهِ إلَى الأَرضِ وأَومَأَ بِيَدِهِ إلَى السَّماءِ وهُوَ يَقولُ : جَلالُ رَبّي ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ . ۶

1.التوحيد : ص ۳۱۲ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۲۱ ح ۱۰ .

2.جاءت كثيرا في القرآن الكريم ، وبعنوان المثال اُنظر : الأنبياء:۲۲ ، المؤمنون:۹۱ ، النمل:۸ ، القصص : ۶۸ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ ، التوحيد : ص ۳۱۲ ح ۳ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۷ ح ۲ .

4.الخصال : ص ۲۹۹ ح ۷۲ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۸ ح ۶ .

5.في المصدر : «السبخة» في كلا الموضعين ، والتصويب من بحار الأنوار وتفسير نور الثقلين وتفسير الصافي . وقال المجلسي قدس سره : لعلّ المراد بالسُّبْحة تنزّهه وتقدّسه تعالى ؛ أي حال بيني وبينه تنزّهه عن المكان والرؤية ، وإلّا فقد حصل غاية ما يمكن من القرب. قال الجزري : سُبُحات اللّه : جلالُه وعظمتُه ، وهي في الأصل جمع سُبْحة (بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۷۴) .

6.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۷۳ ح ۷۹ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 86027
صفحه از 604
پرینت  ارسال به