صَلّى عَلَيهِ كُلُّ مَلَكٍ . ۱
۷۱۴.الكافي عن هشام الجواليقي :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «سُبْحَانَ اللّهِ»۲ ما يَعني بِهِ؟ قالَ : تَنزيهَهُ . ۳
۷۱۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :إذا قُلتَ : «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ» رَفَعتَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَمّا يَقولُ العادِلونَ بِهِ . ۴
۷۱۶.تفسير القمّي عن إسماعيل الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ـ في وَصفِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :فَلَمَّا انتَهى بِهِ إلى سِدرَةِ المُنتَهى تَخَلَّفَ عَنهُ جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «يا جَبرَئيلُ ، في هذَا المَوضِعِ تَخذُلُني»؟!
فَقالَ : تَقَدَّم أمامَك ، فَوَاللّهِ لَقَد بَلَغتَ مَبلَغا لَم يَبلُغهُ أحَدٌ مِن خَلقِ اللّهِ قَبلَكَ . «فَرَأَيتُ مِن نورِ رَبّي ، وحالَ بَيني وبَينَهُ السُّبحَةُ» .
قُلتُ : ومَا السُّبحَةُ ۵ جُعِلتُ فِداكَ؟
فَأَومَأَ بِوَجهِهِ إلَى الأَرضِ وأَومَأَ بِيَدِهِ إلَى السَّماءِ وهُوَ يَقولُ : جَلالُ رَبّي ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ . ۶
1.التوحيد : ص ۳۱۲ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۲۱ ح ۱۰ .
2.جاءت كثيرا في القرآن الكريم ، وبعنوان المثال اُنظر : الأنبياء:۲۲ ، المؤمنون:۹۱ ، النمل:۸ ، القصص : ۶۸ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ ، التوحيد : ص ۳۱۲ ح ۳ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۷ ح ۲ .
4.الخصال : ص ۲۹۹ ح ۷۲ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۸ ح ۶ .
5.في المصدر : «السبخة» في كلا الموضعين ، والتصويب من بحار الأنوار وتفسير نور الثقلين وتفسير الصافي . وقال المجلسي قدس سره : لعلّ المراد بالسُّبْحة تنزّهه وتقدّسه تعالى ؛ أي حال بيني وبينه تنزّهه عن المكان والرؤية ، وإلّا فقد حصل غاية ما يمكن من القرب. قال الجزري : سُبُحات اللّه : جلالُه وعظمتُه ، وهي في الأصل جمع سُبْحة (بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۷۴) .
6.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۷۳ ح ۷۹ .